إستقبل والي شمال دارفور، عبدالواحد يوسف الجمعة، بميدان القوات المسلحة بحاضرة الولاية الفاشر الفوج المدرّع التابع لقوات “الدعم السريع”، الذي يأتي ضمن القوات المناط بها تنفيذ حملة جمع السلاح بشمال دارفور.
وقال يوسف خلال مخاطبته حفل الاستقبال، إن هذه القوات تُعد إضافة حقيقية لعملية الأمن والإستقرار في شمال دارفور وكل ولايات الإقليم، مبيناً أن القوات المناط بها جمع السلاح إستكملت إنتشارها في كبكابية وكتم والسريف وجبل عامر، من أجل بسط هيبة الدولة وتنفيذ المرحلة الثانية لعملية جمع السلاح.
وأكد أن الدولة ماضية في بسط هيبتها، مناشداً الذين يحملون السلاح بضرورة تسليمه لأقرب وحدة عسكرية أو أي قسم للشرطة، وأضاف “كل من يتم ضبطه يحمل أي سلاح سيعرِّض نفسه للسجن”، مجدّداً أن الدولة ماضية في جمع السلاح بكل قوة وعزيمة.
وإمتدح يوسف الجهود الحثيثة التي تقوم بها القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع” التي أثبتت للجميع أنها أكبر من دعم سريع، مُعرباً عن سعادته بالتسليح والإمكانيات العسكرية الكبيرة لقوات الفوج المدرّع الذي انضم لقوات “الدعم السريع”.
وتابع بالقول” إنها قوات لا يستهان بها وستعمل على بسط الأمن والاستقرار بالولاية”.
من جهته أكد ممثل القائد العام لقوات “الدعم السريع”، العميد ركن الصادق أحمد، جاهزية قوات “الدعم السريع” والأجهزة الأمنية الأخرى لتنفيذ المرحلة الثانية لعملية جمع السلاح، مبيناً أن القوات المدرّعة وقوات الكشف الإلكتروني عن الأسلحة المخبأة قد انضمت للقوات لتنفيذ عملية جمع السلاح.
ووجه أحمد رسالة للممانعين، أن القوات جاهزة لإطلاق المرحلة الثانية لجمع السلاح قسرياً في مختلف محليات الولاية.
هذا وكان قائد ثاني الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، قد رحب بقوات الفوج المدرّع ضمن قوات جمع السلاح بالولاية، وقال إنها إضافة لقوات الفرقة السادسة مشاة بشمال دارفور .
وبدأت السلطات السودانية مرحلة الجمع القسري للأسلحة منتصف أكتوبر الجاري والتي سيتم فيها نزع الأسلحة بالقوة وإكتشاف مخابئها من خلال أجهزة متطورة تم إستجلابها خصيصاً لهذا الغرض ٬فيما يواجه الممانعين عقوبات رادعة تصل الى حد الإعدام .
