أعلنت الخارجية السودانية عن إنعقاد مؤتمر للحدود بين الخرطوم وانجمينا في الرابع والخامس من مارس المقبل.
وقالت الخارجية إن هذا المؤتمر سيحدث نقلة في الجانب الأمني والعسكري والثقافي والاقتصادي بين البلدين .
وشهدت العلاقات السودانية التشادية تقاربا أمنيا بعد التوقيع على بروتوكول تأمين الحدود عام 2010م، الذي نص على وقف أي دعم لحركات التمرد، وتشكيل قوات مشتركة لتأمين الحدود, حيث يتم تبادل قيادة القوات المشتركة كل ستة أشهر من مقر هذه القوات بمدينة الجنينة في ولاية غرب دارفور
واعتبر القيادي بالمؤتمر الوطني الفريق جلال تاور في تصريح خاص (افريكابرس سودان) مؤتمر الحدود بين انجمينا والخرطوم في غاية الأهمية خاصة أن مسألة الحدود السودانية التشادية فيها مشكلات وتوترات واعتداءات وقعت خلال الفترة الأخيرة المتمثلة في نهب رعاة تشاديين لابقارسودانيين رغم وجود قوات مشتركة بين الجانبين على الحدود.
ونشرت القوات المشتركة على حدود البلدين في عام 2011م بموجب اتفاقية أمنية لتأمين الحدود بين الخرطوم وإنجمينا في العام 2010م
وذكر تاور أن هذا المؤتمر تأتي أهميته في طول مسافة الحدود بين البلدين التي تبلغ (380)كيلو لذلك يعتبر مهم في ضبط الحدود وأيضا مراجعة كفاءة القوات المشتركة, واضاف أن القوات خاصة معنية بالجماعات المعارضة للبلدين حتى لا يحدث توتر في الحدود , لذلك ضروري وضع ضوابط صارمة للحد من توترات على الحدود.
وشهدت حدود البلدين الفترة الماضية مقتل 7 أشخاص وإصابة 8 آخرين في هجوم شنته مليشيات تشادية على قرية “مستري” التابعة لمحلية “بيضة” في ولاية غرب دارفور، كما تعرض معدنون سودانيون في تشاد أخيرا لهجمات أسفرت عن قتلى وجرحى.