يتسلم مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني السابق، الفريق أول محمد عطا، خلال أيام مهامه سفيراً للسودان بالولايات المتحدة الأميركية
وعين الرئيس عمر البشير، في فبراير الماضي، عطا سفيرا بالخارجية بالقطاع الأول الخاص بعد أيام من اعفائه من منصبه في جهاز الأمن.
وحينها توقع مراقبون أن يكون القرار تمهيد لمنصب رفيع سيشغله مدير الأمن السابق قريبا.
وقال عطا في تصريحات صحفية ـ طبقا لشبكة الشروق ـ، عقب لقائه البشير، إن الرئيس جدد حرص السودان على تطوير علاقاته مع الولايات المتحدة ودفعها إلى الأمام، مبيناً أن اللقاء كان بغرض وداعه للرئيس لمباشرة مهامه سفيراً للسودان بواشنطن.
وأضاف “الرئيس البشير أكد أهمية تطوير علاقات السودان مع الولايات المتحدة كدولة كبرى في العالم، موجهاً بأهمية استئناف اللجان السابقة أعمالها”.
وأكد السفير الجديد أن المرحلة المقبلة سيستأنف فيها الحوار بين البلدين، موجهاً كل مؤسسات الدولة بالتنسيق الجيد لإزالة كل العوائق التي تعترض تقدم وتطور تلك العلاقات، وأشار إلى متابعته ودعمه شخصياً للعاملين في هذا الملف.
ويعتبر الرجل أحد عناصر فريق التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية منذ أن كان مديرا لجهاز الأمن السوداني.
وتولى محمد عطا المولى قيادة جهاز الأمن والمخابرات منذ العام 2009 وحتى إقالته في فبراير 2018.