أعلنت الحركة الشعبية التي تقود المعارضة الرئيسية في دولة جنوب السودان بزعامة رياك مشار، عن توقيف الخرطوم مشتبها بقتل متحدثها الرسمي لام كوي لام، الذي لقى حتفه على نحو مفاجئ بالعاصمة السودانية الخرطوم السبت الماضي.
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة بالحركة فوك بوث بالوانق، في بيان له، إن تقرير الطبيب الشرعي، بعد تشريح الجثمان أشار الى أن سبب الوفاة هو “إنفجار الأمعاء الدقيقة نتيجة تعرضها لضربة قوية”.
وأضاف “بناء على ذلك، باشرت الشرطة السودانية إجراء تحقيق جنائي مع مشتبه به قام بتسليم نفسه طواعية للشرطة صباح الأحد 22 أكتوبر 2017، كما قامت أيضاً باستدعاء بعض شهود العيان للإدلاء بشهادتهم لمعرفة الملابسات الحقيقية للحادثة”.
وأكد بوث أن قيادة الحركة الشعبية المعارضة وأسرة الفقيد، تتابع التحقيقات عن كثب.
وطالب الجميع التحلي بالصبر وعدم اختلاق المعلومات والأخبار، احتراما لمشاعر أسرة وأصدقاء الفقيد، وانتظار ما سيفضي إليه التقرير النهائي للتحقيقات.
وتوفى لام كوي لام “على نحو مفاجئ” بالمستشفى التركي جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، السبت الماضي من دون أن تتضح أسباب وفاته على الفور بحسب مسؤولين في الحركة.
وتم تعين لام، الذي عمل في العديد من دور الإعلام المحلية والدولية في السودان وجنوب السودان، سكرتيرا صحفيا في مكتب زعيم المعارضة المسلحة في جنوب السودان في يناير 2017.
وخلف لام جيمس غاتديت داك المتحدث السابق في مكتب مشار الذي سلمته السلطات الكينية إلى حكومة جنوب السودان في نوفمبر 2016.
ووصف صحافيون من جنوب السودان على وسائل التواصل الاجتماعي وفاة لام بأنها خسارة كبيرة لوسائل الإعلام، منوهين أن الصحفي كان يتمتع “بروح طيبة وتواضع مع الجميع”.
