أعلن المدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، محمد أبوفاطمة، أن محطات الرصد الزلزالي رصدت هزة أرضية بولاية نهر النيل شمالي السودان بلغت قوتها (4.9) درجات على مقياس ريختر وعلى عمق (29.87) كيلو متر في باطن الأرض.
وأوضح أبوفاطمة أن منطقة الهزة تبعد حوالي (40) كليو متراً من مدينة مروي التي تضم أكبر السدود السودانية ، و(149) كيلو متر من منطقة أبوحمد و(561) كليو متر من منطقة محمد قول.
وعزا أبوفاطمة، الهزة نتيجة إلى تاثيرات التركيب الجيولوجي القاطع لقارة افريقيا من الناحية الجنوبية الغربية الى الشمالية الشرقية، مشيراً إلى أن هذه الهزات تنشط من فترة إلى أخرى في السودان لوجود بعض التصدعات والفوالق الجيولوجية.
وأكد أن هذه الهزة ليس لها علاقة بسد مروي الذي يعتبر منشأة مقامة على سطح الأرض، بينما تحدث هذه الهزات في باطن الأرض، وطمان المواطنين، داعياً إياهم لعدم الخوف، قبل أن يصف الهزات بـ(الطبيعية)
وكان قد ضربت هزة أرضية مدينة مروي شمالي السودان مطلع يناير الماضي، لأربعة أيام توالياً، بلغ أعلى معدل لها 5.4 درجات على مقياس ريختر.