إتهم وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد جهات لم يسمها قال إنها كانت وراء أحداث معسكر خمسة دقائق بمدينة زالنجي والتي وقعت الخميس الماضي
وقال الوزير في رده على مسألة مستعجلة أمام البرلمان تقدم بها العضوان سهام حسن حسب الله عن حزب التحرير والعدالة ومحمد إدريس عن حركة تحرير السودان الثورة الثانية ، قال إن الحادثة عابرة أشعل شرارتها بعض الذين حاولوا استغلال المواقف مع دخول القوات لافتا إلى أن معسكر خمسة دقائق بالإضافة إلى معسكر الحميدية والحصاحيصا بوسط دارفور من المعسكرات التي ترفض الوجود الحكومي وخاصة قوات الشرطة
مبينا أن هذه المعسكرات أصبحت ملجأ للمتفلتين والمجرمين والخارجين على القانون وقال إن النازحين تضرروا كثيرا من هذه الوضعية لأن المجرم الذي يرتكب جريمة لا تصل إليه يد العدالة مؤكدا استعداد قوات الشرطة لتأمين المواطنين والاضطلاع بمسؤليتها الدستورية والقانونية