إتهم زعيم مجموعة السبعة المعارضة الجنوبية باقان أموم رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت بالتسلط والجبروت وقتل المواطنين وطرد الخصوم ونفيهم خارج الجنوب , وإعتبر دعوة سلفا بأعلانه العفو عن د.رياك مشار وإحضاره لجوبا تحت رحمته وحمايته هي القضية الخلافية الأبرز.
وقدمت الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) دعوة رسمية لأطراف النزاع في جنوب السودان الحكومة والجماعات المعارضة لإجراء مشاورات قبل إنطلاقة جولة مفاوضات السلام من المتوقع أن تنطلق في منتصف مايو الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد باقان اموم في تصريح خاص لـ(افريكا برس سودان) طلب سلفا لدول الايقاد بأن يأتوا بمشار إلى جوبا يعتبر عين المشكلة كما يشكل خطر ويهدد حياة رياك مشار , واستبعد أموم نفسه بأن يعود الى جوبا بكفالة من كير أو بوعده وضماناته ، لكن ممكن أن أرجع الى جوبا بعد الاتفاق على نظام سياسي إنتقالي يسود فيه حكم القانون.
وقالت الإيقاد في بيان حصلت (افريكا برس سودان) على نسخة منه، إنها قررت دعوة الأطراف إلى أديس أبابا بهدف تكثيف المشاورات ومناقشة نقاط الخلا فقبل جولة منبر إحياء الاتفاقية في 17 مايو الحالي,وتابع البيان ” ليكون هناك نقاش جاد يجب أن يقتصر المشاركة على ممثلي الأطراف لذا نطلب إختيار خمسة أشخاص للحضور الى أديس أبابا للتشاور في فترة من 10 إلى 12 مايو الحالي”.
وقالت الآلية الأفريقية أن مواقف الأطراف المتنازعة الحكومة والمعارضة لاتزال متباعدة خلال المشاورات الأخيرة، مشدداً على المزيد من التشاور في قضايا محل الخلاف.