أعلن الرئيس السوداني عمر البشير عدم سماح الحكومة بأي تحالف يضم المعارضة بشقيها السياسي والمسلح تحت أي مسمى في إشارة الى تحالف “قوى نداء السودان” برئاسة الصادق المهدي.
وأكد البشير في خطابه أمام الهئية التشريعية القومية انه يعلن أمام الهيئة بكل وضوح لا لبس فيه ولا تخويف ولا ترهيب بل التزاماً دستورياً باعمال مقتضيات القانون بأننا لن نسمح مطلقاً بالجمع ما بين العمل العسكري ضد الدولة والعمل السياسي .
ووصف من يعتقد ذلك فهو واهم وفاقد البصر وأعمى البصيرة أو مغرر به”، وذك رالبشير لا يوجد خيار لهم إلا أحد أمرين إما حمل السلاح وسنواجهه بالحسم اللازم أو العمل السياسي الذي لا بد له من إعلان صريح وواضح بنبذ العنف وترك السلاح والانخراط في العملية السياسية.
ورفض رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي تهديد الرئيس عمر البشير بمقاضاة الأحزاب المتحالفة مع “نداء السودان” وتحدى السلطات بالعودة للبلاد حال إنجازه بعض المهام.
وتعهد البشير بعدم السماح للتنظيمات الطلابية في الجامعات أن تكون أيادي للحركات المسلحة وقال سنفرض الأمن في داخلها بقـوة القانون وأضاف (من أراد أن يعيش في أوهامه ويظل في غيبوبة سياسية ويكابر فليجرب ونحن له بالمرصاد).
ويضم قوى نداء السودان كل من حزبي الأمة القومي والمؤتمر السوداني والحركات المسلحة حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والحركة الشعبية شمال ويقاتلون في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
فيما جدد البشير الدعوة لحاملي السلاح والقوى الممانعة للانضمام لركب الحوار والإسراع بإعلان المشاركة السياسة في حوار دستور السودان لنبذ العمل المسلح والانخراط في العمل السياسي بتكوين أحزابهم وتنظيماتهم السياسية التي يرغبون فيها للمشاركة في العمل السياسي المبرأ من العنف.
