أعلن وزير خارجية جنوب السودان السابق دينق ألور أن الاتفاق الإطاري الذي تم التوصل اليه بين الرئيس سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار في الخرطوم يتضمن مشاركة “مشار” في السلطة، وإستبعد توقيع أي سلام أو تسوية سياسية في
الجنوب دون “مشار”.
وأكد ألور إن المقترحات الـ(5) المقدمة من الرئيس عمر البشير ركزت على الترتيبات الأمنية وتقاسم السلطة “الحكم”، والدفع بقوات أفريقية عازلة لحماية المدنيين لضمان إستمرار الاتفاق، وقطع :”الاتفاق يتضمن مشاركة مشار في السلطة، فهو رقم لا يمكن تجاوزه”.
وأوضح أن مايدور في الخرطوم مشاورات لتقريب وجهات النظر التي ستنتهي بنسبة (90%) من الاتفاق تمهيداً لمحادثات العاصمة الكينية نيروبي، وصولا للإتفاق النهائي باديس أبابا.
ورحب بالجهود السودانية في قيادة التفاوض، وقال إن الرئيس عمر البشير قادر على دفع الاطراف المتصارعة لتحقيق السلام في جنوب السودان، لافتاً الى أن البشير حريص على جمع كافة الفرقاء في الجنوب بغرض الوصول الى تسوية سياسية شاملة على حد قوله.