حمدوك يعد بتعويض أهالي ضحايا هجومي سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا 98

51
حمدوك في واشنطن

في أول زيارة لزعيم سوداني إلى واشنطن منذ انتفاضة أبريل العام الف وتسعمئة وخمسة وثمانين، تحدث عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الانتقالي عن تقدم باتجاه شطب السودان من اللائحة الأميركية للدول الداعمة للارهاب

ورأى حمدوك في محاضرة نظمها مركز ابحاث المجلس الاطلسي أن الجزء الأكبر من محادثاته “كان بالطبع مسألة سحب السودان من لائحة الدول الداعمة للارهاب”.

وشدد حمدوك أن “هذه القضية تعوق كثير من العمليات”، لكنّ المفاوضات وفق قوله”تتقدم في شكل جيد جدا”. وأضاف “نحن نصل الى تفاهم أفضل لهذا الملف بكل مرة نتحدث فيها معا”.

ونوه حمدوك، إلى أن القائمة السوداء كان لها تأثير ليس على الاستثمار فحسب ولكن أيضا على جهود تخفيف ديون السودان وعلى “انفتاح” البلاد بشكل اكبر.

وأثناء في زيارته لواشنطن ردد مسؤولون أميركيون التأكيد أن إزالة اسم السودان من قائم الإرهاب هو عملية قانونية تستغرق وقتا.

ورغم أن الولايات المتحدة أشادت بالتغيير في السودان وتجه الحكومة الانتقالية وأعلنت تعيينها سفيرا إلى الخرطوم في أول سابقة منذ ثلاثة وعشرين عاماً، فإن لقاء لنواب في الكونغرس مع حمدوك أظهر أن دعم واشنطن للحكومة الجديدة مرتبطٌ بتحقيق شروط أخرى.

ففي هذا السياق، حض نواب في الكونغرس، حمدوك عند لقائهم به، ضرورة تسوية قضية مطالبة عائلات ضحايا هجمات القاعدة الإرهابية الذين سقط\وا في هجمات للقاعدة على سفارتي واشنطن في تنزانيا وكينيا العام الف وتسعمئة وثمانية وتسعين. وقال النواب الأميركيون أنهم سيدعمون في الكونغرس حكومة حمدوك، لكنهم شددوا على ضرورة التوصل الى تسوية مع عائلات ضحايا الاعتداءين المذكورين.

وردا على ذلك وعد حمدوك بتسوية والأمر وذكر حمدوك “نحن ايضا كأمة ضحايا للارهاب الذي مارسه علينا النظام السابق لكننا قبلنا هذا”. واشار الى وجود مفاوضات بشأن التسوية مع عائلات الضحايا، قائلا “نحن نحرز تقدما في هذا الصدد ونأمل في ان نتمكن من الوصول الى نتيجة”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here