المؤتمر الوطني : تكتلات المعارضة تسعى لزعزعة أمن وإستقرار البلاد

48

تمسك  حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بموقفه الرافض لقيام أي تكتلات سياسية جديدة في الساحة، رداً على تصريحات للحزب الشيوعي أعلن فيها إندماج وشيك بين قوى “نداء السودان” و ” تحالف قوى الإجماع الوطني”.

واعتبر الوطني على لسان القيادي محمد الحسن الأمين التكتل الذي كشف عنه الحزب الشيوعي سيرمي لزعزعة أمن وإستقرار البلاد، موضحاً أن الوفاق الوطني والإجماع الكبير الذي توصل إليه الشعب السوداني أثر سلباً على القوى المعارضة.

وكان عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي، صديق يوسف، قال في تصريحات صحفية إنه لا يستبعد إندماج قوى نداء السودان مع الإجماع الوطني.

وكشف عن إجتماعات عقدها حزبه مع قوى نداء السودان بالداخل على رأسها حزب الأمة القومي والمؤتمر السوداني، وحزب البعث، إنتهت إلى تقارب في وجهات النظر حول الرؤى الموحدة للمعارضة تجاه العمل الجماهيري في إطار بناء جبهة عريضة لأحزاب المعارضة.

وقال إن القضية التي يعمل عليها قوى الإجماع تتجه معه نحو آليات إنقاذ الوطن وليس التفاوض مع الوطني.

وتعليقاً على تصريحات صديق يوسف، قال الأمين،  إن الحزب الشيوعي ظل يحاول خلق وإيجاد مواضيع من أجل إثبات وجوده على الساحة السياسية.

وأوضح أن تشتت المعارضة والحركة الشعبية والصراعات الداخلية التي عصفت بها مؤخراً خير دليل على عدم وجود ما يسمى بنداء السودان، مضيفاً “أن اجتمعوا جميعاً لن يكون لهم أي أثر أو تأثير على الشعب السوداني ولن يلتفت أحد إليهم في ظل الإنفتاح الكبير الذي شهدته البلاد”.

ويضم تنظيم نداء السودان إثنين من الحركات المسلحة في دارفور، هما العدل والمساواة وتحرير السودان، والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، علاوة على حزب الأمة القومي، والمؤتمر السوداني، والجبهة الشعبية الممثلة شرق السودان، علاوة على منظمة المجتمع المدني وممثلين لأحزب الأمة، والاتحادي الأصل، بينما يضم تحالف قوى الإجماع الحزب الشيوعي وقوى البعث العربي، والبعث الإشتراكي، وقوى أخرى.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here