التأم اليوم بدار الحزب الاتحادي الديمقراطي؛ بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور؛ أعمال الملتقى التفاكري الأول للحزب الاتحادي الديمقراطي بدارفور الكبرى، وذلك بمشاركة (25) من قيادات الحزب من ولايات دارفور الخمس تحت شعار (حرية الفرد، ديمقراطية التنظيم، حكم المؤسسة).
وأكد مساعد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الدكتور حسن عبد القادر هلال؛ إيمان الحزب القاطع بالديمقراطية التوافقية التي يجمع عليها الشعب السودانى؛ بجانب الحوار العادل الذي لا يستثني أحدا ولا يترك أحدا خارج الحلبة السياسية.
وأشار – خلال مخاطبته فاتحة أعمال الملتقى – الى اهتمام حزبه بالعمل على تجفيف منابع العنف في السودان ومعالجة جراح دارفور.
وأضاف هلال أن حزبه من أقدم وأعرق الأحزاب السياسية في البلاد؛ وله ثقل جماهيري كبير في دارفور؛ الأمر الذي دفعهم لتنظيم المتلقى التفاكري الاول للحزب بدارفور، مجددا مضي حزبه قدماً لمواصلة مسيرة النضال التاريخي والمحافظة على استقلال البلاد، مثمنا مجاهدات الرعيل الاول من صناع الاستقلال في السودان، معلناً عن اختيار مدينة الضعين لاستضافة الملتقى التفاكري الثاني العام المقبل.
من جهته؛ رحب رئيس الحزب بالولاية حسن آدم عبدالله بانعقاد أعمال الملتقى التفاكري الاول للحزب بدارفور بمدينة الفاشر، وقال إن الملتقى يجيء في ظل الكثير من المتغيرات والمستجدات التي طرأت على الأوضاع الأمنية والسياسية على مستوى ولايات دارفور والسودان؛ والمتمثلة فى تعافي دارفور من الحرب وتوجهها صوب مرحلة التنمية والإعمار، بجانب إجازة قانون الانتخابات العامة لسنة ٢٠١٨م، مبينا أن الملتقى سيستمر لمدة يومين يتم خلالهما مناقشة عدة أوراق عمل حول الوضع السياسي والتنظيمي للحزب بدارفور، الى جانب رؤية الحزب بولايات دارفور الكبرى حول انتخابات 2020 م؛ بجانب تشكيل رؤية الحزب حول مسودة دستور الحزب؛ علاوةً على مقترحات الحزب لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بالبلاد، ومستقبل الحزب السياسي.
وتوقع آدم أن يخرج الملتقى بالعديد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها دفع مسيرة العمل الحزبي خلال المرحلة المقبلة.