افريقيا برس – السودان. الجريدة:شذى الشيخ/ عثمان الطاهردافع رئيس الجبهة الشعبية المتحدة الأمين داوود عن مسار الشرق واتهم مكونات بالشرق لم يسمها بأنها رفضت الاتفاق من أجل الرفض وقال (نحن خرجنا في الثورية منذ 2001لم نأخذ وكالة من أحد لقناعتنا الشخصية بوجود مظالم في السودان وعندما جئنا بهذا الاتفاق بغض النظر عن القائد الذي أتى به، وقلل داوود من اندلاع الاحداث في الشرق عقب توقيع اتفاق جوبا، وقال: حتى بعد اتفاق سلام شرق السودان وقعت أحداث راح ضحيتها عدد من القتلى، وجدد التزامهم بعقد مؤتمر شرق السودان وأكد أنه سيكون مؤتمراً جامعاً بمشاركة كافة الاحزاب السياسية والفعاليات المجتمعية بولايات الشرق.وكشف رئيس الجبهة الشعبية المتحدة الأمين داوود عن تفاصيل بداية خلافات الجبهة الثورية مع قوى الحرية والتغيير باديس أبابا، وقال في المنبر الاعلامي الذي عقدته الجبهة أمس بقاعة الصداقة، قوى التغيير طلبت منا أن يتم تحقيق التحول الديمقراطي ثم السلام، وقطع باستحالة تحقيق ذلك، وأردف: لا يمكن تحقيق التحول الديمقراطي بدون السلام ويجب أن يسيرا جنباً الى جنب، وأقر بأن الشعب هو من قامبالثورة وشارك فيها من هم في الداخل والخارج والمهجر ونوه الى أن السودانيين في دول المهجركانوا يقومون بالوقفات الاحتجاجية فوق الثلج.وأكد أن السلام لكل الشعب وللنازحين واللاجئين وأسر الشهداء ولاقليم شرق السودان وعمال الشحن والتفريغ والمزارعين الذين كان يتم اعتقالهم في سجون النظام البائد بسبب التقاوى الفاسدة التي لم تكن تحقق انتاجية عالية، وأوضح أن أهمية السلام تكمن في وقف الحرب وتحقيق الأمن والاستقرار، وتابع: من يحمي السلام هو الشعب، ونحن في الجبهة الثورية آلية مناولة ورفض السلام الذي لا يعمل على عودة النازحين واللاجئين ويريح عمال الشحن والتفريغ لأنه يعد سلاماً غير حقيقي، وذكر: وعندما أصررنا على تحقيق السلام اتهمونا بالسعي خلف المحاصصة وتفاجأنا بحرص قوى التغيير عليها وجزم بعدم رغبتهم في سلام محاصصات وطالب الشعب بحراسة السلام.
homepage-arabic