أقر رئيس حزب المؤتمر السوداني المكلف مستور أحمد محمد أن خارطة الطريق الآن تجاوزها الزمن عملياً وأي محاولة لاحيائها لن تكلل بالنجاح .
وقال “خارطة الطريق كانت بمثابة تراجع في وضع المعارضة ذلك بسبب الخلافات التي ظهرت في تلك الفترة أذ تحول موقف المجتمع الدولي من داعم لموقف المعارضة الموضوعي من خلال القرارين (456) و (593) إلى موقف داعم لموقف الحكومة غير الموضوعي في خارطة الطريق”.
وقعت الحكومة وقوى نداء السودان خارطة الطريق في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا خلال عام 2016م
وأكد مستور أن خارطة الطريق تهدف إلى إلحاق المعارضة بحوار قاعدة الصداقة لذلك سارعت الحكومة إلى توقيعه وامتنعت المعارضة إلى أن تمت إضافة الملحق الذي رفضته الحكومة وعادت الأمور إلى ماكانت عليه.
وتعقد قوى نداء السودان اجتماع في العاصمة الفرنسية باريس خلال الثاني عشر من الشهر الحالي للخروج بموقف موحد للمعارضة من أجل تحقيق السلام الشامل
.
