أكدت المعارضة السودانية تمسكها بإسقاط النظام بالطرق السلمية .. وقال القيادي بتحالف قوى الإجماع المعارض محمد ضياء الدين ، (مازلنا متمسكين بإسقاط النظام بعد مرور 28 عاماً لأنه ترك تداعيات كثيرة على الواقع السياسي خلقت الأزمة الوطنية السياسية الشاملة.
وحمل ضياء الدين، النظام مسؤولية إنفصال جنوب السودان، بالاضافة الى مصادرة الحريات وتأثيره على العلاقات السودانية الخارجية، وشدد على أن النظام مازال يمارس سياسة قهر الخصوم السياسيين بالإعتقال والتعذيب وغيرهما.
وتمسك ضياء الدين بضرورة توحد قوى المعارضة في رفض الحوار مع النظام، والعمل على إسقاطه وإعتماد آلية النضال السلمي الديمقراطي عبر خيارات الإنتفاضة الشعبية والعصيان المدني والإضراب السياسي لإقامة نظام ديمقراطي بديل يلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني ويضمن له حياة حرة وكريمة.
وأرجع ضياء الدين تمسك المعارضة بإسقاط النظام لجهة أن النظام يمثل أكبر عقبة أمام التحول الديمقراطي ووقف الحرب وتحقيق السلام وبسط الحريات، وقطع بعدم إمكانية اصلاح النظام، ورأى أن النظام طرح الاصلاح من أجل الحفاظ على جوهره ومؤسساته وسياساته ورموزه ودلل على ذلك بما إنتهى اليه حوار الوثبة بإشراك السياسيين المحسوبين على المعارضة في حكومة الحوار الوطني.
وأضاف (الحكومة لم تهتم بأي إصلاح لذلك لا نرجو منها أي أصلاح، ونحن لسنا دعاة إصلاح وإنما تغيير جذري في المشهد السياسي وإقتلاع النظام من جذوره ومحاكمة رموزه على ما إقترفوه في حق الشعب السوداني خلال الـ 28عاماً الماضية.
أحزاب