افريقيا برس – السودان. احتفل تجمع الإدارات الاهلية الوطنية والمجتمع المدني اللجنة المركزية أمس بتنصيب الخليفة أحمد آدم محمد عبد الله ناظرا لعموم قبيلة الرواشدة بالسودان. وأكد الخليفة أحمد آدم محمد عبد ناظر عموم قبيلة الرواشدة بالسودان أن الإدارات الأهلية تسهم في الاستقرار وتمثل الضامن الأساسي للاتفاقيات الاهلية ، مشيرا الى أن السودان دولة تتداخل فيها العلاقات العشائرية بين مكونات المجتمع فلابد من إقامتها على التعايش السلمي ، موضحا أن الفترة الحالية “نسعى لتكوين إدارة أهلية برؤية ثورية جديدة” واعدا بلم شمل كافة مكونات القبيلة بالسودان والعمل على كل مايصلح البلاد.
من جهته أكد الشيخ التوم هجو أن المرحلة القادمة “نعول على دور الإدارة الاهلية والطرق الصوفية ” مشيرا الى أنها من الركائز التي قام عليها المجتمع السوداني ،لافتا إلى أنها شكلت النفسية السودانية والدين والوسطية ، مؤكداً إهتمامه ومشاركته في احتفالات الإدارات الاهلية لأنها مطلوبة في المرحلة القادمة ، معربا عن أمله أن تسهم في بناء المؤسسات السياسية والاجتماعية التي تدمرت جراء الصراع والمشاكل السياسية التي دفع ثمنها السودان.
وأكد المتحدثون أن الإدارات الاهلية شريك لحكومة الثورة وتعمل بشعار لا للجهوية والقبلية ، مؤكدين سعيهم لرؤية جديدة لعمل الإدارات الاهلية ، مناشدين كافة الجهات المنوط بها إحلال السلام الانخراط والسعي لاتمام عملية السلام مطالبين الذين لم يلحقوا بركب التفاوض العجلة لمصلحة البلاد.
وعاهد العمد والمشائخ الناظر الجديد مؤكدين على التعاون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومعاونة كافة أبناء القبيلة بالسودان. يذكر أن الادارة الاهلية نظام أهلي مجتمعي يهدف لتنظيم سبل التعايش السلمى ومراقبة الخدمات وحل النزاع وسيادة القانون وفق الأعراف بعلاقات ودية بين القبائل.
