أقدمت قيادات سياسية وعسكرية في حركة تحرير السودان (القيادة العامة)، الموقعة على إتفاق كورون بولاية وسط دارفور، عزلها رئيس الحركة أبو جمال من منصبه. وقالت إنها خاطبت الجهات المعنية كافة في الدولة ومؤسساتها، المختصة بتنفيذ إتفاقية السلام الموقعة مع الحكومة.
وقال بيان للحركة ممهور بتوقيع الأمين العام عبدالباقي عبدالسلام عبدالله، إن القرار أتخذ بإجماع القيادات السياسية والعسكرية في حركة تحرير السودان.
وأكد البيان أن كثيراً من المستجدات أدت إلى إتخاذ القرار في مقدمتها ما وصفه بعدم أهلية أبو جمال وبلوغه لسن التقاعد، إضافة إلى اتخاذه للقرارات الفردية التي تلحق أضراراً كبيرة بوحدة صف الحركة وتماسكها، دون الرجوع إلى المؤسسية والإحتكام لقواعد ولوائح التنظيم.
وأضاف البيان أن هناك جهات – لم يسمها – باتت تعمل على إستغلال أبو جمال لتنفيذ أجندتها التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في دارفور، والعمل على نسف إتفاقية سلام “كورون”.
ونبَّه البيان إلى أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية كافة في الدولة ومؤسساتها المختصة بتنفيذ إتفاقية السلام الموقعة مع الحكومة، بأن أبو جمال بات خارج ما وصفه بالحسابات السياسية والتنظيمية لحركة تحرير السودان القيادة العامة، وأنه لا يمثلها في شيء بحسب البيان.
أحزاب