أعلنت قوى سياسية سودانية عزمها تسليم مذكرة للقائم بالأعمال الأمريكي بالخرطوم، إستيفن كوتسيس تطالب فيها برفع العقوبات الأمريكية الاقتصادية الأحادية عن البلاد في 12 أكتوبر الجاري.
ووقع على المذكرة “الثلاثاء أكثر من ٨٠ حزباً وحركة ً مسلحة في إطار حراك القوى السياسية قبيل أيام من الموحد المحدد لرفع العقوبات المفروضة على السودان منذ أكثر من ٢٠ عاما
وقال رئيس حزب العدالة القومي، التجاني السيسي، إن العقوبات الأمريكية يتم تجديدها سنوياً نتيجة لضغوط تمارسها مراكز قوى داخل أمريكا، وأكد أن رفع العقوبات سيسهم في تدفق الاستثمارات وتعزيز الثقة في القطاع المصرفي المحلي.
فيما أكد رئيس حركة الإصلاح الآن، غازي صلاح الدين التبعات السالبة لتلك العقوبات وتأثيرها على قطاعات واسعة من الجمهور أكثر من تأثيرها على النخب السياسية، ونادى بضرورة اتفاق وطني جامع يكرس رؤية موحدة للمرحلة المقبلة.
وأشار ممثل حزب التحرير والعدالة، تاج الدين بشير، أن البلاد تتطلع إلى إقرار علاقات بين البلدين تقوم على تبادل المصالح واحترام المواقف، وأكد تأثير العقوبات السلبي على المواطنين والمؤسسات التعليمية والخدمية، فضلاً عن إلحاق ضرر بالغ بالتكنلوجيا والمؤسسات البحثية.
من جهته قال ممثل حزب المؤتمر الشعبي، الأمين عبدالرازق، إن القوى السياسية والحركات المسلحة عبر الإجماع الوطني اتفقت على ضرورة رفع العقوبات، وأكد قدرة البلاد على إصلاح ما أصاب القطاع الاقتصادي.
