افريقيا برس – السودان. اعلن قـيـادي بالجبهة الـثـوريـة، عن تفاهمات بين مكونات الجبهة بشأن اختيار أعضاء هياكل الحكم الثلاثة (السيادي، الوزراء والتشريعي)، وأقر بوجود خلافات في قوى الحرية والتغيير تسببت في تعطيل إعلان أسماء أعضاء البرلمان.
وقال القيادي بالجبهة، أمين الإعلام، الناطق الرسمي باسم تجمع قوى تحرير السودان فتحي عثمان أحمد، إن التباينات في قوى الحرية والتغيير هي السبب في تعطيل تكوين البرلمان، وأكد أن لجان المقاومة هم البرلمان الحقيقي في البلاد. وأضاف: “طالما لجان المقاومة وهــي أكبر جهة تشريعية فـي البلاد موجودة؛ فليس لدينا مخاوف من قوى الحرية والتغيير، باعتبار الشباب هم حارسي ثورة ديسمبر”.
وأكد فتحي في تصريحات صحفية محدودة، عدم اختيار مرشحي مجلسي السيادة والوزراء من الجبهة الثورية، ونفى وجود خلافات في اختيار المرشحين، وأضاف: “ليست لدينا أي مشاكل في عملية الاختيار بموجب الاتفاق الداخلي في الجبهة الثورية، حيث سيتم ترشيح عضو من المنطقتين– النيل الأزرق وجنوب كردفان – وعضوين من مسار دارفور”. وتابع: “نحن في مسار دارفــور لم نرشح أي شخص لمجلس السيادة، ولكننا متفقون حول المرشحين للمجلس التشريعي وسنعلن الأسماء في وقتها”.
(الجريدة)