أعلن مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه، موسى هلال، بدارفور، حظر تجنيد الأطفال وإستخدامهم في الحروب والقتال، معلناً التزامه بالمعايير الدولية لحماية الأطفال في حالة الصراع المسلح.
وقال بيان للمجلس الإثنين، إن موسى هلال، باعتباره زعيماً للادارة الأهلية ورئيسا لمجلس الصحوة الثوري، يدين ويحظر جميع أشكال الإنتهاكات ضد الأطفال، بما في ذلك التجنيد والاستخدام والعنف الجنسي ضد الأطفال، كما يدين الهجمات على المدارس والمستشفيات.
وأكد البيان أن هلال ملتزم بالتقيد بالمعايير الدولية والحماية الموحدة للأطفال في حالة الصراع المسلح، مضيفاً “فالأطفال ليسو السبب في الصراع، وهم في الوقت نفسه من بين الضحايا باعتبارهم اكثر الفئات ضعفاً، وكثير ما يصطدمون في القتال بين أطراف النزاع، وقد يفقد كثير منهم حياتهم ويصييب العديد منهم”.
وأشار إلى أن مستقبل دارفور يكمن في مستقبل أطفالها، مردفاً “ينبغي أن لا يستخدم الأطفال كجنود ولا ينبغي لهم الإنخراط في القتال”. مؤكداً أن استخدام الأطفال كمقاتلين يشكل خرقاً لقانون الطفل السوداني، وإنتهاكاً للقانون الدولي.
ويتزعم هلال ـ الذي كان يشغل منصباً رفيعاً بالحكومة ـ قوات من حرس الحدود والتي دخل بسببها في خلافات مع الحكومة لجهة رفضه الإستجابة لحملات جمع السلاح . لكنه خفف من وتيرة حدة لهجته تجاه الخرطوم بعد أسابيع من بداية حملة جمع السلاح التي إنطلقت في دارفور .
ويتواجد هلال بمسقط رأسه منطقة “مستريحة” بشمال دارفور منذ مغادرة منصبه في وزارة الحكم المحلي فيما ظلت العلاقة بينه والخرطوم متأرجحة طوال الفترة الماضية .