قالت مصادر إتحادية رفيعة، إنّ السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وزعيم الختمية بصدد القيام بزيارة للمملكة العربية السعودية في طريق عودته إلى السودان وذلك لأداء مناسك العمرة والزيارة ولقاء القيادة السعودية.
وأوضحت المصادر للتيار أنّ الميرغني ظَلّ في الآونة الأخيرة على اتصال وتشاور مُستمر مع القيادات السعودية والمصرية ودولة الإمارات العربية المتحدة لمُناقشة التحديات وقضايا الإرهاب التي تُهدِّد استقرار المنطقة وكيفية مُواجهة ذلك الاستهداف المُنظّم من قِبل قوى التآمر الذي تتعرّض له.
وأثنى الميرغني على دور المملكة في رفع الحظر عن السودان وما وجده ذلك من ارتياحٍ بالغٍ من قِبل كل أهل السودان، وعبّر رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي عن خُصُوصية العلاقات التاريخية التي ظلّت تربطهم بالمملكة منذ الراحل المُؤسّس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وعبر عقود من الزمن الطيب والتي كان آخرها ما نشهده اليوم في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وظل الميرغني لفترة طويلة خارج البلاد فيما يتولى نجله الحسن الميرغني إدارة شؤون الحزب الى جانب شغله منصب مساعد الرئيس السوداني ضمن حصة الحزب الذي يشارك في الحكومة على كافة مستوياتها .
وكان الإتحادي الديمقراطي قد أعلن دعمه للإجراءات التي إتخذتها دول الخليج ضد قطر الأمر الذي لاترغب فيه الخرطوم التي ظلت تردد بأنها تتخذ موقفاً محايداً تجاه طرفي الأزمة .