أكدت السيدة نونتسيكيليو سيسولو ممثل مركز دراسات العنف والمصالحة بجنوب إفريقيا أهمية الاستفادة من الخبرات السابقة وتبادل الخبرات في مجال العدالة الانتقالية، مشيرة إلى تجارب السودان الناجحة في هذا المجال.
جاء ذلك لدى مخاطبتها اليوم بفندق كورال بالخرطوم فاتحة أعمال منتدى “العدالة الانتقالية” الذي تنظمه وزارة العدل بالتعاون مع مفوضية الشئون السياسية بالاتحاد الإفريقي ومركز دراسات العنف والمصالحة بجنوب إفريقيا.
وقالت إن المركز يعمل من أجل تحقيق العدالة الانتقالية لتحقيق السلم في القارة الإفريقية، مشيدة بجهود وزير العدل د. محمد أحمد سالم في تطوير العلاقات مع المركز لتحقيق الأهداف المنشودة في القارة، مبينة أن أجندة 2063 تركز على تعزيز حقوق الإنسان من اجل تحقيق السلم والأمن والتنمية.
واضافت سيسولو أن جهود المركز في العام 2015 ركزت على حقوق المرأة وإدماج قضايا الجنسين في الأجندة الرئيسية وقالت إن بناء القدرات والتأهيل يمثل جزءا من أجندة 2060 مشيرة إلى ان الإلتزام بتحقيق الأهداف يتطلب العمل الجاد المشترك والشراكات لتحقيق التنمية المستدامة.
واوضحت ان البلدان الافريقية تحتاج الى نقطة انطلاق مشتركة، مشيرة الى تجربة تحويل نظام الفصل العنصري إلى ديمقراطية، مؤكدة أهمية الترويج للخطاب الخاص بالعدالة الانتقالية في افريقيا وشددت على أهمية تحقيق السلم والعدالة للضحايا وحل الإشكالات في القارة الأفريقية مما يسهم في منع التدخلات في شئونها.
وشددت على اهمية ان تعمل الدول الافريقية مع بعضها وان تكرس جهودها من اجل مجابهة التحديات التي تواجه القارة.