تعزيزات من القوات الخاصة الإثيوبية على حدود الفشقة

28
تعزيزات من القوات الخاصة الإثيوبية على حدود الفشقة
تعزيزات من القوات الخاصة الإثيوبية على حدود الفشقة

أفريقيا برس – السودان. قالت مصادر عسكرية موثقة إن إثيوبيا أرسلت تعزيزات من القوات الخاصة إلى المناطق الحدودية المحاذية لإقليم أمهرا لدعم حركة الزراعة. ووصلت العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا إلى أعلى مراحل التوتر، إثر إعدام إثيوبيا 7 جنود سودانيين ومواطناً بعد يومين من أسرهم وفق ما أعلن الجيش السوداني في 24 يونيو الفائت.

وفي اليوم التالي من عملية الإعدام، دخل الجيش في اشتباكات مفتوحة مع قوات ومليشيات إثيوبيا المتمركزة داخل الأراضي السودانية، ونجح في تحرير مناطق قلع اللبان وجبل تسفاي عدوي.

وقالت مصادر عسكرية موثوق، إن “الجيش السوداني تصدى صباح الخميس، لقوات ومليشيات إثيوبية في مناطق شرق سندس وبركة نورين، أثناء محاولاتها إسناد المزارعين”.

وأشارت إلى أن المزارعين الإثيوبيين، المدعومين من قوات ومليشيات بلادهم، أقامت عدداً من الكنابي ــ مسكن مخروطي من القش – تمهيدًا لفلاحة الأراضي السودانية.

وأفادت المصادر بحسب صحيفة الحراك السياسي، بإرسال إثيوبيا تعزيزات من القوات الخاصة، قادمة من بحر دار وهرر وقوجام بإقليم الأمهرا، وتمركزت في تايا أم دبلو وجزيرة الدود وهي مناطق إثيوبية حدودية تحاذيها من السودان مناطق جبل خور قنا جنوب جبل دقلاش وجبل أريبا.

وقالت إن مهام القوات الخاصة هي تسهيل حركة المزارعين والآليات الزراعية التي مولت شراءها شركة الزهرة ال”إسرائيل”ية، في مناطق شنفا مريث وقوباي قولا. وقال مزارعون بالشريط الحدودي للمصادر نفسها، إن المليشيات الإثيوبية ومزارعي الأمهرا، توغلوا مُنذ أبريل الفائت داخل أراضي السودان مسيطرين على 500 ألف فدان.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here