اعلنت تنسيقية لجان مقاومة جنوب دارفور رفضها لقرار رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك بتكليف الاستاذ موسي مهدي واليَا للولاية.
وقالت التنسيقية ان سبب الرفض ياتي نتيجة لتجاهلها بالكامل كجسم ثوري لتختار من يمثلها مشيرة الى استمرار الوضع كما كان عليه في عهد النظام البائد وهو إستيراد الولاة بدون أخذ رأي شعب المنطقة التي سيكون والياً عليها .
واشارت التنسيقية الى ان الوالي المكلف كانت له إساءات واضحة وصريحة – قُبيل سقوط نظام الانقاذ بأسابيع – بإذاعة الولاية عندما وصف الثوار بأنهم مخربين ومجرد ” شماسة ” .
وكان الوالي المكلف موسي مهدي قد صرح اليوم من مطار نيالا الدولي بأنه جاء بإجماع قوي الحرية والتغيير في المركز وسيعمل معهم بالتنسيق والترابط والتجانس والتشاور منوها إلي أنهم يتطلعون للمحافظة علي الثورة من الردة والدواعش .
وأكد إلى أنه يعمل جاهدا للإتصال بالرفيق عبدالواحد محمد نور ومني أركو مناوي والدكتور جبريل والهادي قائد الجبهة الثورية داعيا إلي التكاتف للخروج بمواطن جنوب دارفور من الكارثة التي ألمت به .