دول وهيئات عربية تنعى الصادق المهدي

42
دول وهيئات عربية تنعى الصادق المهدي
دول وهيئات عربية تنعى الصادق المهدي

افريقيا برسالسودان. بهرام عبد المنعم/ الأناضول
نعت دول وهيئات عربية، الجمعة، الصادق المهدي زعيم حزب “الأمة” القومي ورئيس وزراء السودان الأسبق الذي توفي الخميس متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

وفي وقت سابق الجمعة، شيع آلاف السودانيين، جثمان زعيم حزب “الأمة القومي” ورئيس الوزراء الأسبق الصادق المهدي، غربي العاصمة الخرطوم. والمهدي هو سياسي ومفكر، ولد في ديسمبر/ كانون الأول 1935 في أم درمان، وحصل على الماجستير في الاقتصاد من جامعة أوكسفورد، عام 1957.

وقال الأزهر الشريف في بيان، إن “الصادق المهدي أحد رجال الفكر والحوار في السودان، أفنى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه وعروبته، متسلحا بالتسامح والحكمة”. فيما قالت جامعة الدول العربية في بيان، إن “التاريخ سيذكر الصادق المهدي قائدا سودانيا كبيرا وحكيما، آمن بالحوار السياسي كوسيلة للنهوض ببلاده وأفنى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه وعروبته”.

كما بعث أمير قطر الشيخ “تميم بن حمد”، ببرقية عزاء إلى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، في وفاة الصادق المهدي، وفق وكالة الأنباء القطرة الرسمية. ومن قطر أيضا، بعث رئيس الوزراء الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، ببرقية تعزية، إلى نظيره السوداني عبدالله حمدوك، في وفاة الصادق المهدي.

كما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن السفير الفلسطيني بالخرطوم سمير عبد الجبار، قوله: “رحم الله الإمام الصادق المهدي الذي كرس حياته في النضال من أجل قيم الحرية والسلام والعدالة وفي خدمة وطنه وشعبه”.

كما نعى الفنان (مطرب) المصري الشهير محمد منير المهدي في تغريدة على “تويتر” قائلا: “مات الصادق الأمين، إنا لله وإنا إليه راجعون..إنها إرادة الله.. رحل السياسي المناضل في وقت تحتاج إليه الأمة الإسلامية قدرا وعلما”.

ونعى اتحاد الكتاب السودانيين، الصادق المهدي، في بيان قائلا: “اليوم انطفأت جذوة ظلت ما يزيد عن نصف قرن في دائرة الفعل في بلادنا مؤثرا ومتأثرا بكل الأحداث بعدد وافر من الإصدارات الفكرية والسياسية”.

كما نعى مجمع الفقه الإسلامي بالسودان الصادق المهدي، وقال في بيان: “كان الفقيد يتسم بالحكمة والتسامح وعفة اللسان وقبول الآخر ومفكرا نشطا وسياسيا بارزا في السودان”. بدوره نعى الاتحاد النسائي السوداني الصادق المهدي واعتبره، وفق بيان، “أحد أعمدة السياسة السودانية، وله بصماته الواضحة في مسار الدولة السودانية”.

والخميس، نعت عدة دول ومسؤولين الصادق المهدي، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والاتحاد الأوروبي، والسفارة الأمريكية بالخرطوم، وكذلك سفيري تركيا وبريطانيا بالخرطوم، نذير أوغلو وعرفان صديق، على التوالي.

وكان المهدي آخر رئيس وزراء مُنتخب ديمقراطيا، وأُطيح به عام 1989 في انقلاب عسكري جاء بعمر البشير إلى السلطة، قبل أن تجبر احتجاجات شعبية قيادة الجيش على عزل الأخير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان 2019.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here