أفريقيا برس – السودان. سعاد الخضر – أطلقت النيابة سراح رئيس مجموعة غاضبون أحمد بشرى عقب اعتقاله قبل يوم من مواكب 30 يونيو وكشف بشرى لـ(الجريدة) تفاصيل اعتقاله، وقال:” كنت مع اصدقائي في (اتني) وغادرتهم في السابعة والنصف من مساء التاسع والعشرين من يونيو الماضي وتوقفت أمام مباني النيابة العامة لأركب المواصلات وفجأة توقفت عربة تاتشر بدون لوحات وكان معي خمسة من الشباب” وقال لنا شخص من داخل العربة أجروا فركض رفاقي الا أنني رفضت أن أحذو حذوهم وبعد ذلك رفعوني فوق التاتشر، وتم اقتيادي الى مبنى مباحث ولاية الخرطوم وسألتهم ما هي التهمة الموجهة لي ؟ وطلبت منهم أن يذهبوا بي الى القسم الذي تم فيه فتح بلاغ في مواجهتي حال حدوث ذلك الا أنهم تماطلوا.
ونوه الى صدور توجيهات بعد ذلك من لواء بالمباحث بفتح بلاغ في مواجهته تحت المادة 69 و77 ازعاج، وتحفظ وأردف: سمعت من خلال محادثات جرت أمامي أنهم كانوا ينون تسليمي للجنة ازالة التمكين الا أنها رفضت ذلك ، وبعد ذلك تم ترحيلي الى قسم الخرطوم شمال ومكثت يومين في حراساته وعانيت من سوء المعاملة وعدم تقديم اية وجبات لي خلال اليومين الماضيين ولم أتذوق سوى وجبة واحدة أحضرها لي أحد الزوار .
وأوضح رئيس مجموعة غاضبون أن الشرطة أضافته الى بلاغ المتظاهرين الذين تم القاء القبض عليهم في مواكب 30 يونيو على الرغم من أنه كان معتقلاً ولم يشارك فيها، وذكر: عندما جاء وكيل النيابة صباح صدق لي ضمانة مع المتظاهرين وتحروا معي ، وكشف بشرى عن تدوينه بلاغ ضد مباحث ولاية الخرطوم لتوقيفه بدون تهمة.
من جهتها كشفت لجان مقاومة الجريف شرق عن إعتقال أحد أعضائها في جاكسون، وقالت:” في تعميم مقتضب تم اعتقال الترس أحمد بعد قمع الموكب السلمي الذي كان متجهاً إلى القصر الجمهوري، وتم ضربهُ في الرأس وحلق شعره وإعتقاله لمدة 24 ساعة”.
وأردفت: نفس الأساليب التي كانت تستخدم في عهد الإنقاذ لازالت مستمرة وبصورة أبشع ولن يقفوا طالما أغلب الشعب السوداني صامتاً إزاء هذه الإتهاكات.
