نائب البرهان يوجه رسائل لمبعوث بريطانيا للسودان

7
نائب البرهان يوجه رسائل لمبعوث بريطانيا للسودان
نائب البرهان يوجه رسائل لمبعوث بريطانيا للسودان

أفريقيا برس – السودان. قال مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان، لمبعوث بريطانيا الخاص إلى السودان السفير ريتشارد كراودر، ان زيارته كان ينبغي لها تحمل تصور المملكة المتحدة لإنهاء الحرب بدلا عن التعرف على رؤية حكومة السودان.

وأبان له أن الحكومة قدمت خارطة طريق لجميع المؤسسات الدولية و البعثات الدبلوماسية لاسيما وأن ما اسماها جرائم المليشيا -قوات الدعم السريع-معروضة على كل شاشات العالم.

وقال عقار انه أوضح للمبعوث غضب الشعب السوداني عن الصمت العالمي وهو يشاهد الإنتهكات ضد المدنيين.

وابلغ عقار المبعوث البريطاني أن كل ما إرتكبته قوات الدعم السريع من أفعال يحدث تحت إدعاءات البحث عن الديمقراطية أو الحرب ضد الإسلاميين و تارة أخرى أنها حرب ضد دولة 56، واعتبرها مجرد فرية والمقصود هو إحتلال جديد للسودان، وأن الشعارات المتناقضة للمليشيا تعكس عدم وضوح المستقبل لديهم. على حد قوله.

وطلب عقار من المبعوث البريطاني نقل الرسائل التي إستمع اليها لزملائه الدبلوماسين الغربيين. مؤكدا حرص حكومة السودان على تحقيق سلام يحافظ على وحدة السودان وسيادته وأضاف ” لا يمكننا أن نمضي في أي اتفاق أو أي منبر من شأنه أن يعيد المليشيا إلى المشهد.

والتقى عقار اليوم المبعوث البريطاني الخاص للسودان السفير ريتشارد كراودر، والذي تأتي زيارته للبلاد في إطار التفاكر حول الوضع السياسي والإنساني.

وأشار الى ماوصفها بالصدمة التي أصابت الرأي العام جراء الإنتهاكات المروعة التي إرتكبتها ما اسماها المليشيا المتمردة ضد المدنيين في الفاشر.

وأعرب عقار عن ترحيب حكومة السودان بزيارة المبعوث البريطاني الخاص للسودان. مبينا أنه قدم له شرحا عن الأوضاع الإنسانية في البلاد. مشيرا إلى التدمير الذي لحق بالمرافق الخدمية والتنموية جراء إعتداءات المليشيا الإرهابية على حد قوله.

وقال عقار ان زيارة المبعوث كان ينبغي لها تحمل تصور المملكة المتحدة لإنهاء الحرب بدلا عن التعرف على رؤية حكومة السودان مبينا أن الحكومة قدمت خارطة طريق لجميع المؤسسات الدولية و البعثات الدبلوماسية لاسيما وأن جرائم المليشيا معروضة على كل شاشات العالم.

وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة عن شكره للمبعوث على زيارته للسودان.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here