نشطاء سودانيين: تورط (مرتزقة فاغنر) في قمع التحركات السلمية الأخيرة

45
نشطاء سودانيين: تورط (مرتزقة فاغنر) في قمع التحركات السلمية الأخيرة
نشطاء سودانيين: تورط (مرتزقة فاغنر) في قمع التحركات السلمية الأخيرة

افريقيا برسالسودان. اطلق ناشطون في السودان، حملةً على منصات التواصل الإجتماعي، لرصد وكشف ما اسموه بجهات أمنية خارجية تعمل على مراقبة النشطاء وقمع التظاهرات والإحتجاجات السلمية والمواكب ووقفات تنظيمات المجتمع المدني ولجان المقاومة بولاية الخرطوم، وتشجع على الانقلاب على الثورة، وترصد الثوار والنشطاء في الحراك السياسي والإجتماعي.

وقال الناشطون في بيان جرى نشره على صفحات التواصل الإجتماعي بالتزامن مع ذكرى الثانية للسادس من أبريل، أن هذه الجهات الخارجية تعمل في تنسيق تام مع بعض الجهات الأمنية، وبقايا النظام السابق.

وأطاحت ثورة شعبية بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير في 11 أبريل 2019.

وأشار البيان الى مجموعة مرتزقة روس قدموا الى السودان إبان عهد الرئيس المخلوع البشير و لا زالو يمارسون أعمالهم حتى الآن.

وقال البيان أن المجموعة التي تنتمي الى مرتزقة فاغنر الروسية كانت تعمل على دعم النظام السابق في قمع الإحتجاجات السلمية حيث ظهرت شاحناتهم المدرعة جنباً الى جنب مع قوات المخلوع البشير الأمنية في ذلك الوقت.

وأضاف: لا زالت هذه المجموعة تمارس عملها حتى اليوم.

وفي الذكرى الثانية لمظاهرات أبريل رصد الناشطون سيارات من دون لوحات وعليها أشخاص أجانب ذوي بشرة بيضاء لكن لم يتم التحقق من جنسياتهم، وكانت تقوم بمراقبة تظاهرات الثلاثاء الماضي في محيط القصر الجمهوري.

وشاركت مرتزقة فاغنر في تقديم الدعم الأمني مما سهل قمع التظاهرات والإحتجاجات التي إندلعت في 19 ديسمبر 2019 .

وظهرت هذه الشاحنات طبقاً للنشطاء مجددا في موكب 20 فبراير الماضي.

وأكد ناشطون بأن مرتزقة فاغنر لا تزال تقوم بأعمالها القذرة والتدخل في الشأن السوداني.

وإتهم النشطاء الحكومة بالتقاضي عما تقوم به هذه المجموعة بل وتسهيل الدعم الأمنى لها في مقابل خدمات الأمن والتدريب.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here