أفريقيا برس – السودان. أمن والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله علي الأهمية الكبيرة للمنظمات ودورها المأمول في التصدى والتعاطي مع محلية شمال الدلتا في قضاياها المختلفة، ودعم خطتها لطواريء الخريف خاصة وأن المحلية معرضة للكثير من الإشكاليات جراء فصل الخريف ومهددات القاش حال الفيضان.
جاء ذلك خلال الإجتماع الذي إنعقد أمس بقاعة رفع القدرات بولاية كسلا الاجتماع التفاكري الثاني للمنظمات الوطنية والأممية العاملة بالولاية وذلك للتفاكر حول ايجاد السبل الكفيلة للتدخلات اللازمة بمحلية شمال الدلتا ودعم خطة طواريء المحلية ومجابهتها لفصل الخريف.
ودعا الوالي المنظمات إلى تحديد نوع التدخل حسب كل قطاع حتي يتم تحديد حجم المتاح من المعينات والاحتياج مع تسريع الخطى، مشيدا في ذات الوقت بتعاونها ووقوفها مع الولاية في مختلف البرامج، واستعرض المدير التنفيذي لمحلية شمال الدلتا محمد طاهر شيبة محاور خطة المحلية الطارئه لمجابهة فصل الخريف ووضع المحلية وتاثرها بالأمطار وكسورات القاش، مبيناً أن الخطة وضحت في كل قطاع شكل الاحتياج كماً ونوعاً مع التركيز علي أهمية دعم وتقوية البنيات التحتية.
وأشار شيبة إلى النتائج السلبية التي يمكن أن تنتج عن تداعيات فصل الخريف خاصة الجانب البيئي الأمر الذي يتطلب الإهتمام بهذا الجانب، ونوه إلى الأعمال المطلوب تنفيذها في جوانب تقوية جسور الحماية من القاش والردميات وتطهير الحفائر وتصريف مياه الأمطار وغيرها.
وقدم ممثل وزارة الصحة السيدعوض آدم تنويراً شاملاً حول الوضع الصحي بمحلية شمال الدلتا ومدى تاثره بتداعيات فصل الخريف والمهددات الكبيرة خاصة المتعلقة بجوانب صحة البيئة، مشيراً إلى ضعف البنيات التحتية للمحلية في هذا الجانب وحجم الإشكالات الصحية التي تتعرض لها خاصة في فصل الخريف.
وقدم ممثلو المنظمات تقارير عن شكل الدعم المقدم من منظماتهم تجاه مناطق القاش وإستعدادهم للقيام بالتدخلات اللازمة والوقوف مع المحلية بعد تحديد المطلوبات بالتنسيق مع الجهات المختصة خاصة في القطاع الصحي واللجنة العليا لطواريء الخريف.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
