آبي أحمد: سد النهضة أفضل ضمان للجميع في حالات الجفاف

37
آبي أحمد: سد النهضة أفضل ضمان للجميع في حالات الجفاف
آبي أحمد: سد النهضة أفضل ضمان للجميع في حالات الجفاف

أفريقيا برس – السودان. أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، السبت، أن بلاده “لا تنوي الإضرار بدول حوض النيل” وأن سد النهضة سيخزن مياها كافية من النيل كأفضل “ضمان للجميع في حالات الجفاف الصعبة”.

جاء ذلك في بيان باللغة العربية نشره آبي أحمد عبر حسابه على تويتر، قال فيه إن أثيوبيا تحفظ الأمانة، ولا تنوي الإضرار بدول حوض النيل الشقيقة.

وأضاف أن “أديس أبابا تشارك منذ القدم نهر النيل مع دول المصب (مصر والسودان) بروح من الثقة والأمانة وهذا الالتزام قد تعزز أكثر من أي وقت مضى”.

وتابع أن ‏”قيم المسؤولية والعدالة التي تتميز بها إثيوبيا قد وجدت اعترافا وتقديرا من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال للصحابة: اذهبوا إلى أرض الحبشة فإن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد.. وهو ما يتم تأكيده اليوم بإثيوبيا شعبا وحكومة لن تلحق ضررا بأشقائها”.

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن “احتياجات دول المنبع والمصب للتنمية تتضاعف نظرا للتزايد السكان، مما يدعو مصر وإثيوبيا للعمل معا من أجل تحقيق التنمية المستدامة وإقامة شراكة حقيقة لتحقيق طموحات شعبينا في التنمية المستدامة والحياة الكريمة”.

كما أشاد “بالقيادة الحكيمة للرئيس (المصري) عبد الفتاح السيسي وجهوده الحثيثة في البناء والتنمية في جمهورية مصر العربية ونحن في إثيوبيا نؤمن بأن سد النهضة ستكون فوائد كبيرة للجميع”.

وذكر أن “من ضمن الفوائد التنموية التي سيحققها هو تخزينه لمياه النيل بشكل كاف، حيث يكون أفضل ضامن للجميع في حالات الجفاف الصعبة”.

والخميس، اتفق السيسي مع آبي أحمد، على بدء مفاوضات “عاجلة” بخصوص سد النهضة وقواعد تشغيله.

وقالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن “الرئيس السيسي وآبي أحمد عقدا اجتماعا لاستئناف المناقشات بينهما”، على هامش قمة دول جوار السودان التي استضافها القاهرة اليوم.

وذكر البيان، أن “إثيوبيا أوضحت خلال فترة المفاوضات التزامها أثناء ملء السد خلال العام 2023-2024، بعدم إلحاق ضرر ذي شأن بمصر والسودان، بما يوفر الاحتياجات المائية لكلا البلدين”.

وفي 4 يونيو/ حزيران الماضي، حث الرئيس المصري إثيوبيا على قبول “حل وسط” بشأن أزمة السد الذي تبنيه منذ أكثر من عقد وسط خلافات مع القاهرة والخرطوم ومفاوضات مجمدة.

وتتمسك القاهرة والخرطوم بالوصول إلى اتفاق ملزم أولا مع إثيوبيا بشأن ملء السد وتشغيله، لضمان استمرار تدفق حصّتيهما المائية، بينما ترفض أديس أبابا ذلك، معللة بأن السد الذي بدأت تشييده منذ 2011 “لا يستهدف الإضرار بأحد”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here