أكبر مناورات عسكرية للجيش بدارفور وإعلان القبض على عدد من المتفلتين

53

أجرت الفرقة السادسة مشاة أكبر تمارين الرماية بالذخيرة الحية في شمال دارفور، الاثنين، أطلق عليها (الميرم تاجا) طبقت فيها جميع النظريات العسكرية والتطبيقات الميدانية، بمشاركة أسلحة ثقيلة ودبابات ومدرعات وطائرات مقاتلة وطائرات استطلاع، وبحضور خبراء عسكريين.
وقال نائب رئيس أركان القوات المشتركة للتدريب الفريق ركن شمس الدين كباشي، إن التمرين جاء في ختام العام التدريبي واحتفاءاً بعيد القوات المسلحة، وتأكيداً للجاهزية لحراسة الأمن والاستقرار، وتنفيذ توجيهات رئاسة الجمهورية بجمع السلاح ومحاربة الظواهر السالبة.
وأشاد كباشي بالنجاح الذي حققه التمرين الذي وصفه بالممتاز، مؤكداً جاهزية القوات المسلحة للقيام بواجباتها في حماية الأرض والعرض.
بدوره، أكد نائب والي شمال دارفور محمد بريمة ثقته في القوات المسلحة لحماية الأرض والعرض.
ودعا إلى منح الفرقة السادسة مشاة تمييزاً إيجابياً، حتى تتمكن من تعزيز قدراتها لحماية الأمن والاستقرار. 

في الأثناء ..أعلنت اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة، أن القوات الأمنية كافة قامت بسد المنافذ والمعابر التي تصل منها الأسلحة والسيارات، وقالت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية لم يُسجل أي بلاغ جنائي كما تم اعتقال عدد من المتفلتين.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة، أحمد بلال، وزير الإعلام، في تصريحات عقب اجتماع اللجنة، برئاسة نائب رئيس الجمهورية، في القصر الرئاسي،  إستمرار جهود الحكومة في حملة جمع السلاح لبسط هيبة الدولة.
ونوه بلال إلى أن اللجنة قد وقفت خلال إجتماعها على نتائج زيارة نائب رئيس الجمهورية إلى ولايات دارفور، والتي هدفت لإطلاق حملة جمع السلاح والعربات غير المقننة، وأضاف “الاجتماع اطمأن على سير خطة اللجنة في المحاور كافة”.
وأشار إلى أهمية جمع السلاح باعتباره المهدِّد الأمني في دارفور والسبيل الأوحد لإشاعة الأمن والاستقرار والتنمية في دارفور، وشدَّد على التعاون بين الجهات والقيادات كافة في دارفور والمواطنين لنزع السلاح من أيدي المواطنين.
ولفت بلال إلى الترحيب الواسع الذي وجدته اللجنة من مكونات دارفور كافة، مجدِّداً حرص الدولة ومواصلة جهودها لجمع السلاح والعربات غير المقننة، وزاد قائلاً “بدأت الحملة بصورة اختيارية ولم تدخل مرحلة الجمع”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here