أختتم بالعاصمة الخرطوم الأربعاء، الاجتماع العاشر للجنة الإقليمية التابعة لمنظمة المؤتمر الدولي للبحيرات، لمكافحة وقمع جريمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم الموجهة ضد الإنسانية وكافة أشكال التمييز.
وأكد وكيل وزارة العدل، مولانا أحمد عباس الرزم، خلال الاجتماع على أهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الإقليمية بوصفها آلية الدول الأعضاء للإنذار المبكر، ووضع التشريعات والأطر القانونية ذات الصلة بعمل اللجنة، كما أكد دعم السودان للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات العظمى، وأن السودان سيظل مساهماً فاعلاً لاستقرار الإقليم ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها بما يحقق الاستقرار والأمن والتنمية في الإقليم.
وأضاف الرزم بأن السودان يسعى مع دول الإقليم لترسيخ قيم العدالة، موضحاً أن الحكومة أنجزت العديد من القوانين من بينها القانون الجنائي، بما يمكّن البلاد من توافق قوانينها مع القوانين الدولية والإقليمية بما فيها بروتكولات إقليم البحيرات.
وصدر في ختام الاجتماع بيان ختامي إستعرض التقدم الذي أحرزته دول البحيرات في ما يتصل بمكافحة الجرائم المنصوص عليها في البروتكول، فضلاً عن الإشارة إلى القواعد الإجرائية التي تحكم عمل المنظمة في الفترة القادمة، والتي تم وضعها خلال الاجتماع، إلى جانب الخطة الاستراتيجية لعمل اللجنة للأعوام 2018-2020.
وقد أشاد البيان باستضافة السودان لفعاليات اللقاء العاشر للجنة الإقليمية لمكافحة وقمع جريمة الإبادة الجماعية، جرائم الحرب، الجرائم ضد الإنسانية وكافة أشكال التمييز، التابعة لمنظمة المؤتمر الدولي للبحيرات، وبما قدمه السودان من تسهيلات لإنجاح فعاليات هذه الدورة.