إسرائيل: نتابع بقلق أحداث السودان وندعو لتجنب العنف

4
إسرائيل: نتابع بقلق أحداث السودان وندعو لتجنب العنف
إسرائيل: نتابع بقلق أحداث السودان وندعو لتجنب العنف

أفريقيا برس – السودان. قالت إسرائيل، مساء الاثنين، إنها تتابع بـ”قلق” الأحداث في السودان، وتطالب جميع الأطراف بـ”الامتناع عن العنف”. جاء ذلك في بيان لـ”ليئور حياة” المتحدث باسم وزارة الخارجية، نشرته الأخيرة بحسابها على تويتر.

وصباح السبت، اندلعت اشتباكات بين الجيش و”الدعم السريع” في الخرطوم، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، ووصف الجيش قوات “الدعم السريع” بـ”المتمردة”.

وقال المتحدث الإسرائيلي: “نتابع بقلق الأحداث في السودان”. وأضاف: “إسرائيل تريد استقرار وأمن السودان”. وتابع: “تطالب إسرائيل كافة الأطراف بالامتناع عن العنف والعودة إلى طريق المصالحة الداخلية، من أجل إنهاء عملية تداول السلطة بإجماع واسع”.

والأحد، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن إسرائيل تشارك في جهود لتهدئة الصراع العنيف الذي اندلع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).

وقالت الصحيفة: “ممثلو البرهان وخصمه حميدي، الذي يحاول اكتساب المزيد من السلطة في المؤسسات الحكومية، كانا على اتصال بإسرائيل خلال الـ 24 ساعة الأخيرة بعد اندلاع القتال”.

وأضافت: “حث المندوبون الإسرائيليون نظراءهم السودانيين على وقف التدهور العنيف وإعادة الهدوء”. وبحسب الصحيفة، فإن القيادة السياسية في إسرائيل توصلت إلى نتيجة مفادها أنه “لا يمكن توقيع اتفاق سلام كامل بين إسرائيل والسودان حتى انتهاء الصراع في السودان”.

وأضافت: “كان التقييم السابق أنه حتى لو لم يتم الانتقال إلى الحكم المدني الذي روج له القائد الحالي (البرهان)، فسيكون من الممكن توقيع اتفاق”. ولم يعلق الجيش السوداني أو قوات حميدتي على ما أوردته الصحيفة العبرية حتى الساعة 15:45 ت. غ.

وأواخر 2020، أعلنت إسرائيل والسودان تطبيع العلاقات بينهما، بعد تعهّد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة اسم البلد العربي من قائمة ما تعتبرها واشنطن “دولا راعية للإرهاب” وتقديم مساعدات للخرطوم. إلا أن الطرفين لم يوقعا رسميا بعد على اتفاق بتطبيع العلاقات.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here