أفريقيا برس – السودان. أعادت النيابة فتح ملف محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
واستدعت نيابة جرائم المعلوماتية ليومين متتاليين المدير الإداري لصحيفة المواكب سامي الطيب واخضعته للتحقيق، على خلفية منشور دونه على صفحته بفيسبوك قبل الحادثة بساعتين حذر فيه من تفجيرات واغتيالات قادمة.
وطبقا للمعلومات فإن سامي خضع، الثلاثاء، للتحقيق بواسطة النيابة بشأن محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني قبل أن تطلق سراحه في ذات اليوم.
ووفقا للمعلومات كررت ذات النيابة طلب استدعاء سامي والذي مثل امامها اليوم الاربعاء، ووجهت النيابة تهمة نشر الإرهاب (الماده 27) من قانون جرايم المعلوماتية للمدير الاداري لصحيفة المواكب، وابلغته بأنه في حال لم يستانف قرار توجيه التهمة خلال أسبوع فإن ملف البلاغ سيحال للقضاء، في الأثناء غادر سامي مقر النيابة بعد الإفراج عنه بالضمانة.