تواصلت لليوم الخامس على التوالي، فعاليات التمرين الميداني لقوات شرق أفريقيا “سلام الشرق 2″ بجبيت السودانية، بمشاركة دول الـ”إيساف” العشر. وصُمم التمرين لاحتواء الانهيار الكامل للدول في أجهزتها، حال انعدام الأمن والاستقرار وما يمكن أن يصاحبه من تداعيات محتملة.
وقال المدير التنفيذي لآلية شرق أفريقيا، عبدالله عمر بو، سكرتير المنظمة، الخميس، إن التمرين يمثل خطوة كبيرة في اتجاه إعداد القوات لمهام قادمة ويشتمل على فعاليات متنوعة بتنوع المكونات المشاركة من الدول العشر “المكون العسكري، الشرطي، والمدني” وتعمل سوياً في تناسق لتحقيق أهداف التمرين، وأضاف “التمرين يسير بصورة جيدة حتى الآن”.
وأشار مدير التمرين، اللواء الركن عزالدين عثمان طه، إلى أن التمرين يمضي إلى مراحله النهائية وفقاً لما هو مخطط له، ويمثل تطبيقاً عملياً وميدانياً متكاملاً لسيناريوهات عمليات حفظ السلام، ومصمم على تنفيذ عمليات التدخل بالقوات العسكرية في شكل بعثة متكاملة في دولة هيكلية لأغراض التمرين لدحر التمرد والتفلتات الأمنية وتأمين مؤسسات الدولة الحيوية، وإيواء النازحين وتأمين المدنيين، للوصول بالدولة إلى مرحلة إعادة الأمن والاستقرار وإعمال القانون.
وتتكون قوات “ايساف” التي بدأ تشكيلها منذ أبريل 2015 من قوات تتبع بلدان الإقليم الشرقي لأفريقيا المعروفة بدول شرق ووسط أفريقيا، وتم تكوينها وفقا لنص بروتوكول مجلس السلم والأمن الأفريقي، وهي ضمن خمس قوى عسكرية تمثل أقاليم جغرافية أفريقية، تعمل منفردة أو ضمن قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.
وتسعى إيساف لتجهيز 5 ألاف جندي يتبعون لها للانتشار متى ما طلب منهم ذلك، والتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام بالمنطقة في أي وقت.