الأمن السوداني يخضع صحفية للتحقيق بشأن مقابلة لها مع الفريق طه

55

كشفت شبكة الصحفيين السودانيين، أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، أخضع الصحافية بصحيفة التيار، مها التلب، لتحقيق أستمر لساعات يوم الاحد وطالبها بتسجيل صوتي لمقابلة صحفية لها تم نشرها مع مدير مكاتب الرئيس السوداني المقال طه عثمان مؤخرًا.

ويقول صحافيون إن القيود المفروضة على العمل الصحفي في السودان، والتضييق على الحريات الصحفية، ومضايقة الصحافيين، والتدخل الحكومي في عمل الصحف، بجانب الأوضاع الإقتصادية، أدت إلى تراجع كبير في توزيع الصحف الورقية.

وتطبع نحو 40 صحيفة في السودان ما بين 5 آلاف نسخة إلى 20 الف نسخة يومياً وتشكو من إرتفاع تكاليف الطباعة ومدخلاتها وتراجع التوزيع.

ولجأ صحافيون سودانيون لتأسيس صحف ومواقع إلكترونية بهدف تعزيز حرية الإعلام وتدفق المعلومات، وللإفلات من الهيمنة الأمنية على الصحف المطبوعة.

ورفضت الشبكة خطوة السلطات الأمنية، قبل أن تنوه الصحافيين الى خطورتها. وشددت على أهمية التمسك الصارم بحماية المصادر وفقا لما نصت عليه القوانين الدولية و حتى القانون السوداني.

 

وكان الأمن السوداني، صادر الخميس الفائت، صحيفتي (الوفاق) و(الجريدة) السياسيتين  دون إبداء أي أسباب، وإستدعى رئيس تحرير الجريدة، أشرف عبد العزيز، والصحفية والكاتبة بالصحيفة هنادي الصديق.

 وفي العادة لاتقدم السلطات الأمنية مبررات عند مصادرة الصحف وترسل عناصرها المطبعة وتحتجز الكميات المطبوعة.

وعاد الأمن للمصادرات بعد توقف دام حوالي 5 أشهر منذ يناير الماضي بالتزامن مع أوامر تنفيذية أميركية بتخفيف العقوبات عن السودان وإمهاله حتى يوليو لالغائها نهائياً اذا أحرزت الخرطوم تقدماً في 5 مسارات بينها الحريات وحقوق الإنسان قبل إن يُمدد الأربعاء الماضي البت في العقوبات الى ثلاثة أشهر اخرى.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here