أفريقيا برس – السودان. اكد والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق ان السودان ظل يتعرض للهجمات المختلفة من الداخل والخارج منذ زمن بعيد اخرها الحرب عبر مخطط دولي واقليمي يستهدف الوطن وتقويض المؤسسة الوطنية القومية( القوات المسلحة) وابتلاع السودان واهله.
وقال الازرق لدي مخاطبته احتفال تكريم ووداع مدير جهاز المخابرات العامة بالولاية العميد امن حسين احمد المكي واستقبال المدير الجديد للجهاز العميد امن رضوان طيفور بهاقيل ـ ان رعاية الله وعنايته واستبسال رجال السودان في كل المجالات وهبة الشعب وإلتفافه حول القوات المسلحة والدافع عن الوطن والارض والعرض وصد العدوان كان له الاثر الكبيرة في تخفيف الحدة.
وجدد الازرق بان الامن يعتبر ملفا خاصا وسيوليه الاهتمام والرعاية الخاصة داعيا في ذات الوقت بأن الامن مسئولية كل سوداني. واضاف قائلا اننا في ولاية كسلا لسنا بعيدين من المخطط وان ولاية كسلا امنة ومستقرة وان هذا لايعني ان نترك الامر بل نزيد من مجهوداتنا ومضاعفة اهتماماتنا بالامر وشحذ الهمم في نفوس الناس للدخول للمعسكرات وتعليم السلاح حتي يكونوا علي اتم الجاهزية.
وحيا الازرق الشهداء من القوات المسلحة والاجهزة الامنية المختلفة ومن المجاهدين والمستنفرين والمقاومة الشعبية وكل الوطنيين ومن يقف صفا الي جانب القوات المسلحة. واوضح الازرق ان المحتفي به عمل في ظل ظروف صعبة تعرضت فيها الاجهزة الامنية الي هجمة شرسة من ابناء الوطن العاقين لاوطانهم مستعينين بالاجانب والعملاء والمرتزقة والخونة ليدمروا البلاد مقابل حفنة من الدراهم والدولارات.
واكد بانه سيكون مع لجنة الامن حائط الصد لكل من تحدثه نفسه ان يلعب بمقدرات الولاية مجددا بان الامن سيكون من الاولويات والوقوف عنه كثيرا وعدم التهاون به. واشار الي ان كل الاجهزة الامنية ستكون محل اهتمام والتشاور معها عند اتخاذ القرار حتي تمضي الولاية الي مصاف الولايات الامنة والمستقرة.
واعرب الازرق عن تمنياته للمدير السابق للمخابرات بالتوفيق في موقعه الجديد منوها الي انه سيكون خير معين وسند للمدير الجديد في ظل التهديد القائم والمتربصون الكثر بالاجهزة الامنية والشعب والبلاد.
من جانبه اوضح المدير الجديد للمخابرات بكسلا ان المشاركة والحضور النوعي في الاحتفال يبين مدي الترابط وتكاتف انسان ولاية كسلا والتفافه حول الاجهزة الامنية وان اللقاء ازال كثيرا من الهموم في ادارة الجهاز بالولاية وتطبيق شعار الامن مسئولية الجميع.
واضاف قائلا إنا نعلم اهمية الولاية والارث الموروث من المدير السابق والمهمة الصعبة الا ان هذا اللقاء يعتبر استفتاءا حقيقيا وطمئننا باننا اتينا الي مواطن يدرك اهمية الاجهزة والتعاون معها لتحقيق اهدافها بتكاتف المواطنين.
واكد بان ابوابه ستكون مشرعة من اجل التشاور ولقاء واجهات الولاية الشعبيين قبل الرسميين. داعيا الجميع للتعاون من اجل الحفاظ علي سلامة وامن الولاية واهلها.
واستعرض امين عام الحكومة علي ابوفاطمة كرار الادوار الكبيرة التي قام بها جهاز المخابرات بالولاية ومعالجة الاشكاليات حتي جعل الولاية مستقرة في كافة الجوانب.
واوضح ان المحتفي به عمل في وقت كانت تشهد فيه الولاية بعض الاضطرابات وكثير من الاشكاليات التي كانت تواجه اجهزة الحكومة. وثمن دور المكي في حل الكثير من الاشكاليات الي جانب متابعته في صيانة عدد من اليات مشروع القاش الزراعي التي تساهم في الحد من مخاطر القاش.
وتطرق ابوفاطمة الي المخطط الكبير الذي تعرضت له البلاد للاستيلاء علي الارض وخيرات البلاد والمؤامرات التي انتبه لها الشعب السوداني وتصديه لها وتقديمه من اجل ذلك الشهيد تلو الشهيد.
وقال ان معركة الكرامة تجري الان في خواتيمها وان الانتصار سيكون حليف الشعب السودان وقواته المسلحة واتي بفضل تضحيات الرجال وسد الثغرات في كل بقعة من بقاع البلاد.
واعرب المحتفي به عن شكره وتقديره لاقامة برنامج الوداع والتكريم في ظل الظروف الحالية. وقال ان فترة عملنا بالولاية وجدنا فيها كل التعاون من القطاعات الرسمية والشعبية التي ادت الي تحقيق الامن بفضل الانسجام والتعاون بين كل الاجهزة واعضاء لجنة الامن مشيدا بدور الادارة الاهلية وتعاونها في حلحلة الكثير من الاشكاليات مما جعل الولاية مستقرة في ظل الغزو الذي تشهده البلاد. وطالب المكي الاستمرار علي ذات العهد وان يكون الامن مسئولية الجميع واليقظة من استهداف الخونة والمتمردين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
