أفريقيا برس – السودان. قدّم رئيس مجلس السيادة السوداني والقائد العام للجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، واجب العزاء في المقدم عبد الله ميرغني زروق، الذي توفي في مدينة الفاشر، وذلك خلال زيارته اليوم إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، برفقة المدير العام لمنظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس.
وخلال مراسم العزاء، أكد البرهان أن الجيش السوداني سيظل صمام أمان البلاد وحامي وحدتها وسيادتها.
وثمن البرهان تضحيات الضباط والجنود الذين وصفهم بأنهم يقدمون أرواحهم دفاعًا عن السودان وشعبه.
وأشار القائد العام إلى أن مقتل المقدم عبد الله- في إشارة إلى أنه من عطبرة وقتل في الفاسر- في الفاشر يحمل دلالات تعكس تلاحم السودانيين ووحدة صفهم في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن القوات المسلحة تقاتل من أجل أمن الوطن واستقراره، ولا تستهدف قبائل أو مناطق بعينها.
كما عبّر البرهان عن تعازيه لأسر رجال الإدارة الأهلية الذين قُتلوا مؤخرًا في منطقة المزروب.
وأوضح أن الجيش يقاتل “عدوًا واحدًا” يهدد كيان الدولة، وأن عملياته لا تقوم على أي اعتبارات جهوية أو قبلية.
وفي معرض حديثه عن المسار السياسي، شدد رئيس مجلس السيادة على أن الجيش لن يقبل بأي حلول مفروضة من الخارج.
وأكد في الوقت نفسه استعداد المؤسسة العسكرية للتفاوض من أجل سلامٍ عادلٍ يعيد للسودان وحدته وكرامته، شرط أن يكون الحوار من أجل الوطن لا ضده.
وختم البرهان بالقول إن دماء الشهداء ستظل أمانة في عنق القيادة، وإن السلام المنشود لن يتحقق إلا بإرادة سودانية خالصة تضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس