الحرية والتغيير”: لا للتفاوض مع حمدوك تحت الضغط

20
الحرية والتغيير”: لا للتفاوض مع حمدوك تحت الضغط
الحرية والتغيير”: لا للتفاوض مع حمدوك تحت الضغط

أفريقيا برس – السودان. اعتبرت مصادر في قوى الحرية والتغيير “التي شكلت العامود الأساس في موجة الاحتجاجات والتظاهرات التي خرجت في السودان، ضد نظام عمر البشير قبل سنوات، أن التفاوض في الوقت الحالي مع رئيس الحكومة المقالة عبد الله حمدوك لا يعول عليه، لأنه يجري تحت ضغط الإقامة الجبرية.

وقالت المصادر للعربية/الحدث، اليوم الثلاثاء، إنها لن تقبل بأي من المقترحات المطروحة من الوساطة لحل الأزمة، قبل إطلاق سراح جميع الوزراء والسياسيين والنشطاء، الذين تم اعتقالهم منذ 25 أكتوبر.

كما اعتبرت أن التفاوض مع حمدوك يجري مع شخص لا يتمتع بحريته، ولا يزال تحت الإقامة الجبرية.

إلى ذلك، أكدت أن أي تفاوض يجب أن يسبقه خطوات لإعادة رئيس الوزراء وحكومته إلى مهامهم الدستورية، وإعادة الأوضاع لما كانت عليه قبل إجراءات الجيش الأخيرة.

وكانت وزارة الإعلام المقالة نقلت بدورها مساء عن حمدوك اشتراطه عودة الحكومة، والوضع إلى ما كان عليه قبل الاثنين الماضي (25 أكتوبر 2021) وإطلاق سراح جميع الوزراء المعتقلين، قبل البدء في أي تفاوض حول تشكيل حكومة جديدة أو تعديل السابقة، أو أي إجراء آخر يحل الأزمة السياسية في البلاد.

فيما أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى السودان، فولكر بيرتيس، أنه التقى مع رئيس الوزراء السوداني، لمناقشة السبل المتوفرة لاحتواء الأزمة الحالية، مشدداً في الوقت عينه على أنه لا يزال قيد الإقامة الجبرية في منزله.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here