أكدت الحكومة السودانية عدم إستعدادها لقبول أي مبادرات جديدة لحل مشكلات البلاد بمعزل عن الحوار الوطني الذي إنتظم البلاد مؤخراً، في وقت قالت فيه أن الباب مفتوح لمن أراد الإنضمام لمسيرة الحوار.
وقال دكتور أحمد بلال عثمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة في تصريحات صحفية إن حلول قضايا السودان موجودة في الحوار الوطني وفق (994) توصية ، مبيناً أن أي إضافات أو زيادات من الممانعين يجب أن تأتي عقب التامين علي وثيقة الحوار الوطني. قائلاً “أي إضافات وزيادات تاتي من أي جهة ترغب في السلام أو أراء جديدة بالنسبة لأي حزب ستضمن في وثيقة الحوار” وأكد ان باب الحوار مازال مفتوحاً، وزاد ليس هناك بديلاً للحوار الذي وصل إلي غاياته، مشيراً إلى أن أي مبادرة جديدة لا مكان لها أمام الحوار.
ودعا بلال الممانعين بالداخل والخارج للدخول في الحوار الوطني والإنضمام للوثيقة الوطنية من أجل تحقيق الإستقرار بالبلاد.
ولاتزال قوى بارزة من المعارضة تنأي بنفسها من الدخول في عملية الحوار الوطني التي أعلنها الرئيس البشير قبل أكثر من عامين من أهمها قوى نداء السودان التي تضم أحزاباً سياسية وحركات مسلحة الى جانب تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض.