أفريقيا برس – السودان. استدعت وزارة الخارجية السودانية فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونتامس بالسودان.
وابلغت الخارجية السودانية فولكر، حسب بيان تلقاه (تاق برس) أهمية تحري الدقة في صياغة البيانات التي تصدر عن البعثة ، وذلك تجنباً للتأويلات التي قد تضر بمجمل عملية الإنتقال الديمقراطي ، وتُحدث تشويشا وبلبلة للرأي العام مثلما حدث في خطاب الآلية الثلاثية لأطراف الحوار وما نتج عن ذلك من التشويش.
وشددت كذلك على فولكر الإلتزام بالمهنية والحيادية من جانب البعثة ، وفاءً لقيم ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة ، وعلى أهمية الإنخراط بفعالية في عملية التسهيل وفقاً لخطة محددة بآجال زمنية معلومة سعياً للوصول إلى الغايات المرجوة.
جاء ذلك في لقاء السفير دفع الله الحاج علي وكيل وزارة الخارجية الخميس مع فولكر بيرتس الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونتامس بالسودان.
وبحث اللقاء التفاكر حول أمثل الطرق لتيسير مهمة البعثة وتنفيذ المهام الموكلة إليها لتيسير الإنتقال الديمقراطي.
وأشار وكيل الخارجية إلى خطاب صدر من الممثل الخاص فولكر بيرتس موجه إلى ” قوى الحراك الوطني ” ، وشدد على أهمية تحري الدقة في صياغة البيانات التي تصدر عن البعثة ، وذلك تجنباً للتأويلات التي قد تضر بمجمل عملية الإنتقال الديمقراطي ، وتُحدث تشويشا وبلبلة للرأي العام مثلما حدث في خطاب الآلية الثلاثية لأطراف الحوار وما نتج عن ذلك من التشويش.
وشدد وكيل الخارجية على فولكر الإلتزام بالمهنية والحيادية من جانب البعثة ، وفاءً لقيم ومبادئ وميثاق الأمم المتحدة ، وعلى أهمية الإنخراط بفعالية في عملية التسهيل وفقاً لخطة محددة بآجال زمنية معلومة سعياً للوصول إلى الغايات المرجوة.
واضاف وكيل الخارجية في البيان ” تاكيداً للحياد ، يجب على البعثة ان تقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف ، إتساقاً مع المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة والتي تدعو الي السلمية وتجنب العنف والتعدي على حريات الأخرين وحماية الممتلكات.
وقالت الخارجية في البيان ان الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة عبّر عن اسفه للخطأ الذي صاحب اصدار البيان الاول .
وتطرق وكيل الخارجية في لقائه مع فولكر لأهمية التواصل بين اللجنة التنفيذية للتنسيق مع بعثة الامم المتحدة و البعثة بشأن مهام و تفويض يونيتامس وتنفيذ مصفوفة مطلوبات الإنتقال .
كما أشار الوكيل إلى أن البيان التصحيحي لم يتضمن خارطة طريق لإستئناف المحادثات التي تضطلع بتيسيرها الآلية الثلاثية.
من جانبه رد الممثل الخاص للأمين العام بأن جهودهم في التيسير لم تتوقف ، وقد اجتمع خلال يومي الأربعاء والخميس بأكثر من طرف من أصحاب المصلحة من الفعاليات السياسية المختلفة.
وحسب بيان الخارجية تم الإتفاق على إستمرار التواصل لخدمة الأهداف المرجوة من البعثة وفقاً للمهام الموكلة إليها.
وكانت الالية الثلاثية المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الأفريقي وايغاد قد تراجعت عن خطاب يحمل توقيعات محمد الحسن ولد لبات والمبعوث الخاص وايس يعلن الغاء الحوار بين المدنيين والعسكريين عقب اعلان عبد الفتاح البرهان انسحاب الجيش من الحوار.
وعادت الالية وقالت في بيان لاحق ان الخطاب الذي تم ارساله حمل للاسف وعن طريق الخطأ توقيعي وايس وولد لبات واللذان لم يتم استشارتهما في النص المحدد في الخطاب لانهما كانا خارج السودان عند إرسال الخطاب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس