تمكنت قوات الدعم السريع “الجمعة”من إلقاء القبض على مجموعة من المنتسبين لحركة مسلحة بدارفور ..وقالت القوات إنها أوقفت تسعة من عناصر حركة السافنا الى جانب عدد آخر لم يتم تحديده لقوا حتفهم خلال تبادل لإطلاق النار بضواحي محلية كتم بولاية شمال دارفور
و قال العقيد عبد الرحمن الجعلي الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع في تصريحات صحفية إن قوات الدعم السريع في إطار حملتها للقضاء علي المتفلتين وضعت خطة محكمة لمجموعة السافنا في عملية نوعية واستطاعت أن تقبض علي تسعة من عناصرها بعتادهم الحربي ومصرع عدد منهم خلال عملية المطاردة بينما لاذ آخرون بالفرار ولاتزال القوات تطاردهم للقبض عليهم
وقال الجعلي إن قوات الدعم السريع ستعمل على تنظيف كل ولايات دارفور من المتفلتين و القضاء عليهم خاصة المتواجدين في المدن، مؤكدا عزم قوات الدعم السريع على القضاء على كل الظواهر السالبة، مشيرا إلى أنه قبل يومين قامت قوات الدعم السريع ايضا بعملية نوعية إستهدفت بعض العناصر في ضواحي كبكابية وإستطاعت القبض على عدد من المتفلتين.
في الأثناء بدأت اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات غير المقننة بولاية غرب دارفور، عمليات محاصرة ومداهمة الأحياء السكنية والقرى والفرقان وتفتيش المساكن، إنفاذاً لمرحلة الجمع القسري للسلاح والعربات غير المقننة.
وقال رئيس اللجنة الفنية لجمع السلاح والعربات غير المقننة بالولاية، اللواء ركن قمر الدين محمد فضل المولى، قائد الفرقة 15 مشاة الجنينة الجمعة، إن الحملة إنطلقت في عدد من المناطق بمشاركة واسعة للقوات المشتركة، التي تم تشكيلها لإنفاذ جمع السلاح بحضور وكيل النيابة الأعلى.
وأوضح أن القوة إستخدمت كافة وسائل التفتيش وكشف الأسلحة، لافتاً إلى تعاون المواطنين والإدارة الأهلية.
وأكدت الإدارة الأهلية بالمنطقة تعاونها ودعمها لعملية جمع السلاح باعتباره مهدِّداً للأمن والتنمية بدارفور، وأشار أمير البرقو الصليحاب، عبدالسلام مصطفى صالح، إلى أن الحملة زرعت في نفوس المواطنين الطمأنينة والتفاؤل بعد الخوف الذي أحدثه انتشار السلاح.