أفريقيا برس – السودان. هاجمت “قوات الدعم السريع” الاثنين، بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان جنوبي السودان، وارتكبت انتهاكات بحق مدنيين.
وقال شهود عيان للأناضول، إن “قوات الدعم السريع” هاجمت البلدة صباح اليوم بعدد كبير من السيارات المدججة بالأسلحة.
وذكر الشهود أن “قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات بحق المواطنين شملت الترويع وحرق ممتلكات، فضلا عن نهب محلات تجارية بالبلدة”.
بدورها، ادعت “قوات الدعم السريع” في بيان، أن قواتها سيطرت على البلدة “بعد أن كبدت قوات الجيش خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات”، بينما لم يصدر تعليق من الجيش السوداني حتى الساعة 9:50 (ت.غ).
وتقع بلدة أم دم حاج أحمد على بعد 67 كيلومترا من مدينة بارا، و120 كيلومتر عن مدينة الأُبيّض عاصمة شمال كردفان.
ويأتي هذا التطور بعد يومين من ادعاء “قوات الدعم السريع” استعادة السيطرة على مدينة بارا، دون تأكيد من الجيش السوداني.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” حربا لم تفلح وساطات إقليمية ودولية عديدة في إنهائها، وسط معاناة المدنيين.
وقُتل جراء الحرب المتواصلة نحو 20 ألف شخص، وتشرد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ وفقا لتقارير أممية ومحلية، في حين قدّرت دراسة أعدّتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس





