أفريقيا برس – السودان. كشفت مصادر مطلعة أن قوات الدعم السريع أرسلت إنذارًا إلى الحركة الشعبية – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، طالبتها فيه بحسم موقفها خلال 48 ساعة من الانضمام إلى القتال ضد الجيش السوداني.
وبحسب المصادر، فقد وصلت الرسالة إلى قيادة الحركة عبر وسطاء محليين، وحملت صيغة تهديد واضحة، إذ دعت الحلو إلى الدخول في المعارك إلى جانب الدعم السريع، محذّرة من أن “خيارات أخرى كثيرة” ستكون مطروحة إذا لم يستجب، من دون الكشف عن طبيعة هذه الخيارات.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تعكس حجم الضغوط التي يواجهها قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها قواته في دارفور وكردفان، حيث يسعى إلى إيجاد حلفاء جدد لتعويض تراجعه الميداني.
في المقابل، تواصل الحركة الشعبية – شمال التمسك بموقفها القاضي بالتمركز في مناطق سيطرتها بجنوب كردفان، وتجنب الانخراط المباشر في صراع دارفور، وهو ما يضعها أمام اختبار صعب بين ضغوط الدعم السريع وحساباتها العسكرية والسياسية الخاصة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس