أكد بروفيسور حسن الساعورى أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية ان السودانيين استطاعوا ان يبنوا حضاراتهم العريقة عبر الوحدة والوطنية والتسامى لا الصراعات وقال “الآن توحد السودانيون عبر ثورتهم لاسقاط النظام لكنهم لم يستطيعوا ترسيخ آلية محددة لاتخاذ القرارللحفاظ على هذه الوحدة ” لافتا الى انه من غير هذة الآلية ستكون الفرصة سانحة لظهور مراكز قوى واحزاب وغيرها تؤدى لافشال المرحلة.
واشار الساعوري فى منبر سونا اليوم الذى انعقد تحت عنوان (مستقبل السودان وتحديات الفترة الانتقالية ) الى دور النخب فى استقرار السودان وقال ان ماحدث من فشل خلال الفترة السابقة من تاريخ البلاد جاء نسبة لعدم الاعتراف بالتداول السلمى للسلطة وعدم انتهاج الحوار والممارسة الديمقراطية .
الدكتور عباس علي السيد – القطاع الخاص – قال فى تعقيبه خلال الندوة ان السودان امامه فرصة ثمينة لتصحيح المسار ووصفها بانها قد تكون الاخيرة قائلا “انه من حسن الحظ ان التحدي الان اقتصاديا وان اقتصاد السودان من اسهل الاقتصاديات التى يمكن ان تتغير وبسرعة داعيا الى اهمية قبول التداول السلمى للسلطة عبر دورات انتخابية نزيهة مشيرا لاهمية تثبيت مبدأ ان الخدمة المدنية هى سلطة مستقلة عن التغيرات السياسية من مدخل الخدمة حتى وكيل اول الوزارة .
وقال انه من الواجب الاعتراف بكافة التوجهات السياسية ومن حق اي مجموعة تكوين تنظيم سياسي داعيا لاهمية العودة لاهداف الثورة والعمل على تحقيق شعاراتها لافتا الى اهمية تكوين حكومة كفاءت وطنية مستقلة .
.
وقال ان اتحاد اصحاب العمل له مبادرة اقتصادية ويعد هذة الندوة بداية لمبادرة وطنية مخلصة بقيادة صحيفة السودانى الدولية مثمنا الدور الوطنى الصادق للاستاذ محجوب عروة رئيس مجلس ادارة الصحيفة.
