طلبت السفارة الأمريكية بالخرطوم عقد جلسة مع رئيس منبر السلام العادل المهندس الطيب مصطفى لطي صفحة التراشق الإعلامي الذي إندلع بينهما عقب إنتقاده بمقالات صحفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكد المهندس الطيب مصطفى في تصريح للصيحة تلقيه رسالة من بعثة السفارة تتضمن طلباً بتسجيل زيارة إلى منزله بوفد يقوده نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأمريكية، وقال: “صحيح وصلتني رسالة بهذا المضمون ولم أرد عليها بعد بقبول الطلب أو الرفض”.
وكانت سفارة أمريكا بالخرطوم إستنكرت التصريحات التي أدلى بها الطيب مصطفى واصفة ً إياها بالمحرضة على العنف ضد المصالح الأمريكية في البلاد .
وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها بـ (الفيسبوك) (ان حديث السيد مصطفي حول فرقة الجاز الأمريكية التي دعتها السفارة لإحياء حفلات في السودان يحرض بشكل متعمد علي الكراهية وتشجيع العنف ضد الولايات المتحدة وحكومتها وشعبها).
وسارع الطيب في إصدار بيان صحفي رداً على إتهامات السفارة الأمريكية صوّب من خلاله إنتقادات حادة للسفارة الامريكية بالخرطوم، وقال إنها تتدخل في الشأن الحكومي، واصفا الرئيس الامريكي بـ”الارعن” والأحمق.
وقال مصطفى ، إن امريكا تريد من خلال مطالبتها بإلغاء المادة المتعلقة بالزي المحتشم في قانون النظام العام، ان يتحول السودان الى مجتمع متفسِّخ تنتشر فيه المثلية والانحلال.
ونفى رئيس منبر السلام العادل وجود عداء بينه وبين الشعب الامريكي، وقال إنه يرفض سياسات الادارة الامريكية، وسيظل يرفضها الى أن تغيِّر من طريقة تعاملها مع السودان
وتصاعد الموقف بين الطرفين على خلفية مطالبة مصطفى بإلغاء حفل لفرقة موسيقية أمريكية بالخرطوم بالتزامن مع قرار ترامب بشأن القدس .