أفريقيا برس – السودان. أرسل تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان، 4 رسائل في يوم ما اسمته الوقفة، وضعتها في بريد 30 يونيو، ووجهت الرسالة الأولى إلى قوى الثورة في مدن السودان وأريافه، ودعتها إلى أن تجعل يوم ٣٠ يونيو صعوداً لعتبة جديدة في سلم ثورة ديسمبر المجيدة، لهزيمة كل من يقف في طريقها عبر أوسع نهوض جماهيري يزلزل الأرض ويظهر وحدة شعبنا وتمسكه باستكمال طريق ثورته دون تراجع، وقالت إن تتريس الشوارع والأحياء والطرق سلاح مجرب ضد أجهزة الأمن، والمواكب والاعتصام والعصيان المدني عمليات سنخوضها موحدين لتصعيد العمل الجماهيري السلمي وصولاً لهزيمة الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة.
ونفت الحرية والتغيير صحة ما يتم تداوله من رسائل تسعى للتشويش على وحدة قوى الثورة، ونوهت إلى انها منخرطة بصورة كلية في معركة الثلاثين من يونيو ولم ولن نخفي عن شعبنا شيئا.
ودعت في الرسالة الثانية إلى السودانيين والسودانيات في المهجر، إلى إسماع صوتهم للعالم الخارجي بالمسيرات وكتابة الرسائل والمذكرات للبرلمانات ومراكز التشريع والحكومات في كل أماكن وجودكم، تعزز من قدرة شعبنا على المضي قدماً في طريق تحقيق نصره الوشيك.
ووجهت الرسالة الثالثة إلى للقوات المسلحة والقوات النظامية، وقالت فيها: إنكم من الشعب وإليه ترجعون، كم وقفتم بجانبه في منعطفات حاسمة في تاريخه من قبل، هذا الشعب النبيل المضحي من أجل غايات سامية لا يجب أن يوجه السلاح نحوه، ولا مصلحة لقواتكم أن تخوض معركة ضد شعبها، بل أن تحميه من العدوان، وأضافت “علينا أن نبني مستقبلاً جديداً لبلادنا يقوم على حكم مدني ديمقراطي وجيش واحد مهني وقومي يعكس التنوع السوداني ويخرج بلادنا من وهدتها التي تطاول أمدها”.
ودعت في الرسالة الرابعة للمجتمع الإقليمي والدولي، إلى مواقف قوية من الفاعلين الإقليميين والدوليين جانبه، ودفع السلطة الانقلابية لاحترام حق شعبنا في التظاهر السلمي وفي إسقاط الانقلاب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
