أفريقيا برس – السودان. – لجان مقاومة تتهم “الدعم السريع” بقتل نحو 100 شخص في هجوم بولاية الجزيرة وحزب الأمة القومي يحمَّلها المسؤولية
اتهم مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، فجر الخميس، قوات “الدعم السريع” بارتكاب “مجزرة” قتلت فيها “عددا كبيرا من الأبرياء”، بينما قالت الأخيرة إنها هاجمت 3 معسكرات تضم عناصر من الجيش والمخابرات ومتطوعين.
وقال المجلس، في بيان: “أقدمت الدعم السريع على ارتكاب مجزرة بشعة في حق المدنيين العزل في قرية ود النورة بولاية الجزيرة (وسط)، راح ضحيتها عدد كبير من المواطنيين الأبرياء”.
وأردف: “تُضاف هذه الجريمة البشعة لسلسلة الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيا المتمردة (الدعم السريع) في كثير من ولايات السودان”.
ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى “إدانة واستنكار هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها من مليشيا الدعم السريع الإرهابية، إعمالا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب”.
ومنذ ديسمبر/ كانون الأول 2023، تسيطر قوات “الدعم السريع” على مدن عديدة في الجزيرة، بينها ود مدني.
وقالت “الدعم السريع”، عبر بيان، إن “الجيش حشد قواتا كبيرة في 3 معسكرات بمنطقة ود النورة بولاية الجزيرة بغرض الهجوم على قواتنا”.
وتابعت: “هاجمت قواتنا 3 معسكرات غرب وجنوب وشمال ود النورة، تضم قوات من الجيش وجهاز المخابرات ومتطوعين، واشتبكت معها”.
والأربعاء، اتهمت لجان مقاومة سودانية (ناشطون) “الدعم السريع” بقتل نحو 100 شخص في هذا الهجوم.
وأدان حزب الأمة القومي، أحد أكبر الأحزاب السودانية، في بيان فجر الخميس، هذا الهجوم، وحمَّل “الدعم السريع” المسؤولية.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس