طالبت الحكومة السودانية من نظيرتها الهولندية، دعم قضاياها في مجلس الأمن الدولي، والمنابر الدولية الأخرى، حول البعثتين الأمميتين “يوناميد” في إقليم دارفور و”يونسفا” في منطقة أبيي. وعُقدت الإثنين، اجتماعات التشاور السياسي بين البلدين بالعاصمة الخرطوم.
وترأس اجتماعات اللجنة مدير عام الشؤون الأوروبية والأمريكية بوزارة الخارجية، محمد عيسى، ومدير عام القضايا السياسية بوزارة الخارجية الهولندية، أندريه هاسبلس.
وقال مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية، خالد موسى، إن “السودان طلب من هولندا الدعم في المنابر الدولية، خاصة فيما يختص ببعثتي “يوناميد” و”يونسفا”، ودعم قضايا السودان في مجلس الأمن الدولي”.
وأضاف تناولت المباحثات المجالات السياسية والاقتصادية، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة الاتجار في البشر.
وتابع، مدير الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية “السودان لديه دور كبير في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهذا ما يجعل الجانب الأوروبي يطلب من السودان التعاون، والمزيد من الفعالية، ويستجيب لذلك”.
وأشار موسى إلى أن الهولنديين، لديهم رغبة في دعم السودان خاصة حول قضاياه في مجلس حقوق الإنسان، وقضايا البيئة”. وقال إن الجانبين وقعا اتفاقية النقل الجوي، التي تسمح بتقديم الخدمات الجوية في كلا البلدين، والسودان يتوقع عودة الخطوط الجوية الهولندية “KLM” للعمل خلال الفترة المقبلة.
وأوقفت الخطوط الجوية الهولندية “KLM” في 2013، رحلاتها بين أمستردام والخرطوم بسبب ارتفاع التكاليف.
وبعد إنقطاع إمتد لعشرة أعوام استأنفت اللجنة السياسية بين السودان وهولندا أعمالها في فبراير 2016، وناقشت حينها العلاقات السياسية، وإمكانية أمستردام في مساعدة السودان لإلغاء ديونه الخارجية.
