قررت الحكومة السودانية تأخير عقارب الساعة 60 دقيقة، ليل الثلاثاء، إيذاناً بانتهاء العمل بالتوقيت الحالي الذي يعمل به منذ العام 2000م، والذي عُرف بنظام البكور، والعودة للتوقيت العالمي “غرينتش”، إبتداءًا من الساعات الأولى من الأربعاء الأول من نوفمبر.
وتعود تجربة البكور إلى المستشار السابق في قصر الرئاسة، د. عصام صديق، الذي أفلح في إقناع الحكومة، في يناير من العام 2000، باعتماد سياسة البكور، وأجريت حينها مراسم قادها نائب رئيس الجمهورية السابق، علي عثمان محمد طه، بجر عقارب الساعة 60 دقيقة للأمام، أخرجت السودان من توقيته الجغرافي المعلوم (غرينتش +2).
وينتظر أن يقوم كل مواطن بضبط الساعة بتأخير الزمن ساعة كاملة تقرر أن تُضبط عند منتصف الليل.
وأعلن النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، رئيس مجلس الوزراء القومي في مؤتمر صحفي بمجلس الوزراء، ظهر الثلاثاء، عودة السودان لنظام التوقيت العالمي غرينتش ووداع البلاد للتوقيت الحالي بإرجاع الساعة 60 دقيقة.
وأكد تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بالعودة إلى التوقيت القديم وإعادة الساعة ستين دقيقة كاملة عند الساعة الـ 12 مساء يوم الثلاثاء.
وقرَّر مجلس الوزراء في سبتمبر الماضي العودة للتوقيت القديم وموافقة توقيت غرينتش تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني وتنفيذ الوثيقة الوطنية.
وكان عصام صديق قد قال إن دعوته للبكور ليست لها أي علاقة بتقديم الساعة الذي تم في 18 يناير 2000 وما صاحبه من ملابسات.
